«نينوى أولا».. إغاثة وإعمار

اسرة ومجتمع 2021/01/08
...

  سرور العلي
 
 
منذ تحرير الموصل تشكلت مئات الفرق، والحملات التطوعية لإعادة تأهيل المدينة، وإزالة ما خلفته عصابات "داعش" الإجرامية، ومازالت تلك المبادرات الشبابية تواصل نشاطها الإنساني، وعبر اطلاق المساهمات الخيرية على منصات التواصل الاجتماعي، ومنها فريق "نينوى أولا" الذي تشكل بجهود ذاتية شبابية، ومنذ بداية انطلاقه قام بعشرات من مبادرات الإغاثة.
وتحدث أحمد الملاح، مسؤول الفريق لـ"الصباح"،:"إن الفريق هو مشروع شبابي تطوعي تأسس سنة 2015، وتطوع فيه ما يقارب 200 شاب وشابة، عمل قبل تحرير الموصل في المخيمات وعدد من المحافظات العراقية، وبعد التحرير من داعش عاد المشروع وعمل في مجال الإعمار والإغاثة والتنمية وبث فكر التسامح، ويعمل المشروع بجهود ذاتية بحتةمن دون أي مساعدة حكومية، أو جهة رسمية داعمة، مؤكدا "يعتمد الفريق على التبرعات من الأهالي لإنجاز المبادرات والنشاطات، بينما يعمل الشباب والبنات فيه بشكل تطوعي".
ويتابع الملاح لدينا مبادرات متعددة قائمة حاليًا، وشغالة مثل مبادرة "فتح باب رزق"، التي تهدف لتوفير فرص عمل للشباب عبر تدريبهم وفتح مشاريع تجارية صغيرة لهم لتكون مصدر رزق ثابت، وقد أنجزنا أكثر من 75  مشروعا تجاريا للشباب داخل الموصل، كذلك مبادرة "تشجير الموصل" هي مبادرة موسمية لزراعة الأشجار لمكافحة التصحر، وفيما يتعلق ببث فكر التسامح، قدم المشروع عددا من المبادرات مثل "جداريات نينوى أولاً" التي تزين شوارع مدينة الموصل بالرسوم، والعبارات التي تحث على الوحدة والسلام ونبذ التفرقة، وكذلك مهرجان "على الموصل دنحكي"، الذي أقيم في العاصمة العراقية بغداد عام 2015  للحديث عن الموصل في وقت كانت تحت حكم الإرهاب