منى واصف لـ «الصباح»: بغداد بلد الأجداد وتشرفني زيارتها مجدداً

الصفحة الاخيرة 2021/01/10
...

بيروت: غفران حداد 
اوضحت الفنانة السورية القديرة منى واصف في اتصال هاتفي مع «الصباح»، أن» بغداد بالنسبة لي بلد الأجداد، وكنت سعيدة جداً بزيارتها قبل جائحة كورونا، وتم تكريمي فيها بمهرجان «اوتنابشتم الدولي للإبداع»، ولو وجهت لي دعوة رسمية مجدداً لزيارة بغداد بعد الجائحة، فلن أمانع وتسعدني زيارتها دائماً».
وبشأن امكانية مشاركتها بعمل باللهجة العراقية، اكدت أن «بعض الكلمات العراقية ربما اقدمها من خلال الدور، لكن أن اؤدي دوراً عراقياً مئة بالمئة فهذا صعب، من الممكن أن أشارك بعمل مشترك عراقي سوري باللهجة السورية».
وذكرت أن لها الكثير من الأصدقاء الفنانين العراقيين وهي معجبة بأدائهم، مبينة أن «هنالك الكثير من الممثلين العراقيين الذين ربما لا تحضرني أسماؤهم الآن، ولكن اذكر مثلاً الفنان الكبير يوسف العاني رحمه الله، فهو فنان قدير يبقى في الذاكرة، ولديكم في العراق مسرح رائع وعظيم».
وعن جديدها لشهر رمضان قالت واصف : «لا جديد لي في شهر رمضان، ولكن لدينا الموسم الخامس من مسلسل «الهيبة» للمخرج سامر البرقاوي وسننطلق بالتصوير خلال الفترة المقبلة».
 وعن رؤيتها للدراما السورية ومستواها اليوم بعد سنوات الحرب، قالت: «مازالت الدراما السورية بأوج ألقها ونجاحاتها، لأنها ترتكز على الأسس الصحيحة في تقديم عناصر الدراما الناجحة، وهي مطلوبة من قبل الفضائيات العربية».
وبشأن سبب غيابها عن السينما، نوهت بأن «السيناريوهات التي قدمت لي، لم اجد فيها ما يضيف الى مشواري الفني بمستوى فيلم «الرسالة» على سبيل المثال، فأنا لن أقدم فيلماً لمجرد التواجد في السينما».
وعرجت واصف في حديثها عن فراق الأحبة، مشددة على أن «هذا الفراق يقويني، وربما بلحظتها يضعفني، فرحيل اختي الصغرى مؤخراً وقبلها أمي وزوجي وفراق ابني الوحيد الذي يعيش في بلد بعيد آلمتني كثيراً، لكن الحياة يجب أن تستمر ولا يمكن أن تتوقف، فالموت حق».
واختتمت الفنانة منى واصف حديثها عن مقاومتها لجائحة كورونا قائلة: «أنا التزم بارتداء الكمامة عند الخروج من المنزل، والتزم الحجر المنزلي إن فرض، و اعد ذلك سلوكاً انسانياً ووطنياً، وعلينا جميعاً أن نلتزم بذلك حتى نتخلص من هذا الوباء».