بغداد: الصباح
أقام نادي وتريات قصيدة النثر التابع لاتحاد أدباء بابل وبالتعاون مع وزارة الثقافة العراقية - دائرة الشؤون الثقافية العامة فرع بابل جلسة احتفاء بالشاعر جبار الكواز بحضور نخبة من المثقفين والأدباء.
وفي الجلسة التي أدارها الناقد زهير الجبوري تحدث الكواز عن تجربته الشعرية، وكذلك تعامله مع الشعر مع قراءة بعض القصائد من مجموعته السادسة عشرة (عصاي خرساء ودليلي أعمى) والتي تعد مكملة لسلسلة أعماله الشعرية، يقول في بعض من قصيدة (ما قاله الغيم للمطر): (وحينما/ اصطفاهم الغيم/ كانت رؤوسُهم ملبدةً بالنشيد/ وراياتُهم يبلّلُ عطرُها الثرى/ وكلماتهم شلال ضوء/ يتوّجُ خطاهم/ منّاً وسلوى ووطناَ/ أشقُّ طريقي بساقين احترقتا/ تحاذران نيران صديدهم/ مشاعلنا تسقي عثراتي بكفّ عبرت النهرَ دونما خوفٍ/ وقاب قوسين/ أو أدنى كنتُ أشمُّ الموتَ/ وما شممتُه من قبل ولا من بعد/ بسوى رجالهم الجوف).
كما وتخلل الجلسة العديد من المداخلات والمشاركات منها لرئيس نادي وتريات قصيدة النثر الشاعر الحسين بن الخليل وعضو الهيأة الإدارية في اتحاد بابل الشاعر عبد الأمير خليل مراد وغيرهما.
يذكر أن الشاعر جبار الكواز كان قد أنتخب رئيسا لاتحاد الادباء والكتاب في بابل سبع دورات انتخابية منذ للفترة (1986 - 2013) وانتخب عضوا في المجلس المركزي للاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق لخمس دورات انتخابية وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد لدورتين انتخابيتين وهو الان عضو المكتب أمين العلاقات الداخلية فيه.
ومن إصداراته الشعرية (حمامة الروح، ورقة الحلّة، من الضاحك في المرآة، أقول أنا وأعني أنتِ، أحزان صائغ الطين، أراك حيث لم تكوني هناك، ما أضيق الغابة ما أوسع الظلال).