{القوات اللبنانية»: معطيات جديدة بشأن انفجار بيروت

الرياضة 2021/01/24
...

  بيروت: جبار عودة الخطاط
 
لفت النائب عن حزب "القوات اللبنانية" أنيس نصار، إلى أن "قضية الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت ستشهد معطيات جديدة، سبق أن نوه بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط منذ أسابيع بإشارته الى دور دولة مجاورة".
وذكر نصار أن "هذه المعلومات تستند الى تقارير صدرت من أكثر من جهة حيال انفجار المرفأ". 
ووفقاً لتصريحات النائب نصار، التي نقلتها الوكالة اللبنانية الرسمية، أمس الأحد، فإن هذه المعطيات "ستقلب الامور وقد تغيّر مسار التحقيق"، لكنه استغرب في الوقت نفسه من "صمت الأجهزة الأمنية مع العلم أن كل المعلومات في عهدتهم"، مؤكداً بأن "التحقيق المحلي لن يوصل الى شيء، ولذلك طالبت (القوات اللبنانية) بلجنة تحقيق دولية لمعرفة كيف دخلت (النترات) الى المرفأ ومن الجهة المستفيدة منها".
وكانت أنباء خليجية قد ذكرت أمس الأول السبت، أن "الايام المقبلة ستكون محملة بمفاجأة من العيار الثقيل بخصوص انفجار مرفأ بيروت، وأن قضية التحقيق في المتسببين في كارثته لن تتعطل وستطول شخصيات كبيرة".
إلى ذلك، ما زالت منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة تشهد المزيد من التصعيد والخروقات الإسرائيلية، فقد أفادت مصادر في حاصبيا بجنوب لبنان أمس الأحد بسماع دوي انفجارات في عمق مزارع شبعا وقد وصل صداه الى الضّيع المتاخمة لمزرعة شبعا ومنها العرقوب، ويُعتقد أنها ناجمة عن تدريبات عسكرية للجيش الإسرائيلي في المنطقة، كما أكدت المعلومات الواردة من منطقة حاصبيا جنوب لبنان أن قوة عسكرية إسرائيلية يقدر عددها بـ 15 جندياً اجتازت السياج التقني مقابل الوزاني وقامت بعملية رمي كثيف وتمشيط للمنطقة وبعد انسحابها اختطفت سبع بقرات تعود لأحد مواطني الوزاني.
في غضون ذلك تساءل البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، عن مصير البلد المأساوي في ضوء غياب الشعور بالمسؤولية لدى المعنيين، مضيفاً خلال عظة الأحد في قداس بكركي: "كيف يمكن الإمعان في المواقف السياسية المتحجرة الهدامة للدولة كيانا ومؤسسات دستورية؟ بأي ضمير وطني، وبأي مبرر، وبأي نوع من سلطان وحق، وبتكليف ممن؟، لماذا لا تؤلفون حكومة والشعب يصرخ من الوجع، ويجوع من الفقر ويموت من المرض؟".
إلى ذلك، أصدرت الخارجية الفرنسية بياناً مقتضباً وجه العتب الشديد لساسة لبنان الذين فشلوا في تأليف الحكومة حتى الآن بسبب تقاطعاتهم السياسية، ولم يتطرق البيان الى مصير المبادرة الفرنسية، أو إذا كانت باريس ستتحرك بجهد قادم بهذا الاتجاه.