شارك اكثرُ من اربعين طفلا من النازحين وعددٌ من أطفال اربيل في حفل "الامل" لتحليق الطائرات الورقية الذي اقيم على استاد مدرج قلعة اربيل التاريخية.

في اعالي قلعة اربيل جاب الاطفال بطائراتهم الورقية التي تحمل ألوان السلام والمحبة لتحلق عاليا في سماء اربيل، حملت معها احلامهم البسيطة في العيش بسلام وبحياة كريمة بعيدة عن الاحقاد والكراهية والظروف القاسية والضغوط النفسية، التي عاشها هؤلاء الاطفال بسبب حرب التنظيم الارهابي "داعش"، فكانت عبارة عن لوحة جميلة ارتسمت في السماء عنوانها الامل واطارها الشعوب بمختلف قومياتهم واديانهم.   

 مدير الشعبة القانونية في دائرة المنظمات غير الحكومية باقليم كردستان عامر عبد الله قال لـ"الصباح" :" عملت المنظمة على بث روح التسامح والسلام بين افراد المجتمع الواحد او بين عدة مجتمعات سواء كانت عربية او اجنبية، من خلال اقامة فعاليات ونشاطات متنوعة، واليوم نبعث الامل في نفوس الصغار من ابناء وطننا الذين تهجروا وعانوا من ويلات الحرب واضطهاد "داعش" الارهابي، من خلال مشروع الصداقة بين الشعوب، ومنها التي بين الشعب الاميركي والعراقي، هذا المشروع تم انجازه من قبل المنظمة غير الربحية، بالتعاون مع مؤسسة بارازني الخيرية والقنصلية الاميركية وعدد من الناشطين في منظمات المجتمع المدني المتواجدين في الاقليم، فتم جمع اكثر من اربعين طفلا من النازحين وزملائهم من صغار المدينة على ارض مدرج قلعة اربيل التراثية للمشاركة في فعالية الطائرات الورقية التي صنعت يدويا من قبل اطفال اميركان وتعني الامل في الحياة".

نانسي برتوس متطوعة من الولايات المتحدة الاميركية  قالت:" حضرت من ولاية مشيغان الاميركية برفقة زميلي جيسون الى كردستان لخلق الامل في قلب الشعوب من خلال انجاز مشروع "HEOP" الذي يعنى بالامل في حياة افضل للمجتمعات، نحن صنعنا حرفي الـ"HE" في اميركا وانجزنا الـ"OP" في كردستان ليكون الامل ما بين الشعوب والطوائف قائما على السلام والمحبة".