الموصل / أ ف ب
شهدت إحدى قاعات متحف الموصل ثاني متاحف العراق الذي لا يزال مغلقا، معرضا فنيا هو الأول الذي يستضيفه بعد تحرير المدينة من " داعش" وتمكن زائرون حضروا بأعداد كبيرة، من اكتشاف لوحات لرسامين محليين أو أجانب على جدران متحف الموصل.
وقال أحد منظمي المعرض إن "الأعمال معروضة في قاعة البهو الملكي التي "تعد أقدم مبنى إداري مستخدم في الموصل، وكان قد تعرض للتدمير وأعيد بناؤه، ويستخدم للمرة الأولى في هذا العرض".
واعتبرت الطالبة في كلية الفنون هدى هاني (25 عاما) من جهتها أن المعرض "يدل على أن الموصل موجودة، لم تعدمها الحرب، بل على العكس نهضنا من المشكلة والكارثة".
ولا يزال المتحف التاريخي ذو الهندسة المعمارية الأنيقة، مغلقا "لدواع أمنية للحفاظ على ما تبقى من قطع أثرية داخله"، على ما أكد مدير المتحف زيد سعد الله.
وكان تنظيم" داعش" قد نشر فيديو في شباط 2015 يظهر مجموعة وهي تهاجم محتويات المتحف التي لا تقدر بثمن ويحطمونها بواسطة آلات حفر ومعاول. ومن أبرز ما دمروه تمثالان للثور الآشوري المجنح ذي الوجه البشري.
ومتحف الموصل هو الثاني من حيث الأهمية في العراق، إذ كان يضم قطعا أثرية من الحقبة الهيلينية التي تعود إلى قرون عدة قبل المسيحية.