مديرة البرامج في اذاعة العراقية بشرى حسن العبيدي، دخلت الاذاعة والتلفزيون، بدافع الرغبة في متابعة المقدمين والمذيعين، الذين ترى لهم نكهة وحضورا مميزا، في السابق.

وقالت العبيدي: "قبلت بوظيفة مترجم فوري ومرافق للوفود" مؤكدة: "بعد اجتياز الاختبار بنجاح؛ وضمت اللجنة الاستاذين غازي فيصل وسعد البزاز، اللذين استقبلاني بالقول: "تفضلي بشرى اقرأي" ومن يومها بدأ مشواري.. فثبت حالي وضبطت صوتي، متخرجة في خمس وعشرين دورة باللغة والصوت 

والالقاء".

واصلت القول ان اول ما قدمت "برنامج اوراق سينمائية" و"صوت الجزيرة والخليج العربي" متذكرة مهند الانصاري نزل وبيده "الايمي ـ الاشرطة السابقة" قائلا: بشرى من الاصوات الواعدة وتمتلك حنجرة عذبة؛ فمن حقها تقديم برنامج منوع ثقافي.. سياسي.. حواري.. 

 

ونتمنى ان ندعم هذه الملاكات، كي تكون لها بصمة اذاعية 

وتلفزيونية.

وأضافت: "هناك متممات لنجاح المذيع.. الصوت والالقاء وسرعة البديهية والتعامل مع الكاميرا والخبر والحضور والشخصية والثقافة العامة والملامح المقبولة.. لا فائق الجمال يلهي المشاهد ولا قبيح منفر" مبينة حبها ورغبتها بدراسة القانون: "نجحت من الاوائل على قضاء المحمودية، وقبلت لغات، لكن هاجس القانون بقي يرافقني، برغم حبي للإعلام ونجاحي فيه، لكن بقيت مصرة على تحقيق ذلك الحلم الى ان دخلت كلية القانون وتخرجت فيها" متابعة: "وجدت الاعلام والقانون متكاملين، فيما لمست ان القاضي والمحامي يحتاجان دورات مكثفة في اللغة العربية.. في إصدار الحكم او كتابة اللائحة

 الدفاعية".

عندما اكملت القانون كان بنفسي ان ادخل المعهد القضائي لكن بسبب مسؤولية العمل والعائلة، حالا دون دخول المعهد القضائي، مشرة الى ان عائلتها بعيدة عن مجال الاعلام: "بناتي فيان.. طبيبة اسنان، واديان.. تحليلات مرضية، ونور المصطفى.. في الصف الثاني المتوسط، اما جوانه، فهي في الصف الخامس الابتدائي.. فيان عندها ميول للاعلام ودربتها على القراءة واللغة والالقاء واخبرتها بانه عندما تتوفر فرصة مناسبة ممكن الخوض في تجربة

 الاعلام".

وغيرة على المهنة، قالت: "للاسف رخص الإعلام أصبح مهنة من لا مهنة له، نرى وجوها لاعلاقة لها...".

اهم البرامج التي قدمتها.. "صوت الجزيرة والخليج العربي" و"أوراق سينمائية" و"هي" و"الصحافة" موضحة: "المقالات اقرأها بشكل مباشر، الصحف تصلني قبل ربع ساعة ارتبها وانزل بها، نشرات الاخبارية جميلة نقل حي مباشر اجوب بها من الشمال الى الجنوب.. الحمدلله تعبت على حالي لم آتِ من 

فراغ".

تحمل بشرى العبيدي، ثلاث شهادات بكلوريوس في اللغتين.. التركية والانكليزية والقانون، ودبلوم من البرتش كونسيل.