مواجهة صعبة لأشبيلية أمام فالنسيا في كأس أسبانيا

الرياضة 2021/01/26
...

   مدريد: أ ف ب
 
 
 يخوض اشبيلية اختبارا صعبا عندما يضيّف فالنسيا اليوم الاربعاء في الدور ثمن النهائي لمسابقة كأس إسبانيا في كرة القدم، بينما يستعيد برشلونة قائده الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي في مباراته ضد مضيفه رايو فايكانو من الدرجة الثانية في اليوم نفسه.
في المباراة الاولى، يمني اشبيلية النفس بمواصلة صحوته في الاونة الاخيرة عندما حقق فوزين متتاليين انتزع بهما المركز الرابع في الليغا في سعيه الى انهاء الموسم بين المراكز المؤهلة الى مسابقة دوري أبطال أوروبا.
ويعول الفريق الاندلسي على تألق مهاجمه المغربي يوسف النصيري الذي ضرب بقوة في مباراتيه الاخيرتين في ملعب “رامون” في المرحلة العشرين.
وهي الثلاثية الثالثة للنصيري في مسيرته الاحترافية بعد الاولى في مرمى ريال بيتيس في العاشر من شباط 2019 في المرحلة الثالثة والعشرين عندما كان يدافع عن ألوان ليغانيس.
ويحاول اشبيلية استغلال المعنويات المهزوزة للاعبي فالنسيا الذين حققوا 4 انتصارات فقط هذا الموسم وواحدا في المباريات الـ11 الأخيرة، كما أنهم سيحطون الرحال في اشبيلية بعد يومين من خسارتهم امام اتلتيكو مدريد 1 - 3 في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري.
 
عودة ميسي
وفي الثانية، يخوض برشلونة اختبارا سهلا نسبيا عندما يحل ضيفا على رايو فايكانو، لاسيما أن صفوفه ستشهد عودة قائده وهدافه الدولي الارجنتيني ليونيل ميسي بعد إيقافه مباراتين عقب طرده في المباراة النهائية للكأس السوبر المحلية.
وتلقى ميسي البطاقة الحمراء مباشرة عقب اللجوء إلى تقنية حكم الفيديو المساعد “في إيه آر” بسبب ضربه أسيير فياليبر من دون كرة في الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني في مباراة نهائي الكأس السوبر الاسبانية الاحد الفائت التي خسرها فريقه 2-3 بعد التمديد.
وغاب الدولي الارجنتيني عن لقاء كورنيا من الدرجة الثالثة الخميس في مسابقة الكأس التي احتاج فيها برشلونة الى التمديد للفوز 2-صفر وبلوغ الدور ثمن النهائي، ثم مباراة إلتشي في الدوري الأحد.
وكانت المرة الأولى التي يطرد فيها افضل لاعب في العالم ست مرات خلال 735 مباراة خاضها في مسيرته بقميص الفريق الأول لبرشلونة.
وأشاد المدرب الهولندي لبرشلونة رونالد كومان بأداء فريقه ضد إلتشي، وقال: “رأيت فريقًا بكامل تركيزه منذ البداية، سيطرنا على الكرة وعلى الملعب واستفدنا من المساحات”، مضيفا “لكن المفتاح كان لعبنا من دون الكرة. رأيت فريقًا قويًا، مركزًا ويلعب بطاقة عالية».
ويحل الطرف الثاني للمباراة النهائية للموسم الماضي، أتلتيك بلباو ضيفا الخميس على ألكويانو من الدرجة الثالثة، الذي فجر مفاجأة من العيار الثقيل في الدور السابق عندما أقصى ضيفه ريال مدريد بالفوز عليه 
2 - 1 بعد التمديد، علما أنه لعب الدقائق العشر الاخيرة بعشرة لاعبين وسجل خلالها هدف الفوز (115).