أقام اتحاد أدباء البصرة جلسة احتفاء بالشاعر حسين الأسدي في مقر الاتحاد وبحضور نخبة من أدباء ومثقفي المدينة.
وشارك الأسدي في الجلسة التي أدارها الشاعر علي الياسري في العديد من القراءات، منها قصيدة بعنوان “نبي الوضوح إلى صديقي الضرير»: (ابصرت ما يكفي لكي لا تبصرا/ وكسرت قيد الضوء كي تتحررا/ غافلت شيب الصبح ثم محوته/ بطفولة الليل الذي لن يكبرا/ بعصاك تطرق بابهن تأدبا/ تستئذن الطرقات حتى تعبرا/ أدركت فلسفة الحواس مبكرا/ فمنحت للأصوات ضوءا اخضرا/ لا شيء حولك لم تذق انغامه/ لا ظل كفك مسه فتنكرا/ والان ما أصفى عيونك حينما تبكي/ كأن الجفن يتلو أنهرا/ أنا موقن أن الوضوح قد اصطفاك/ لكي تكون نبيه وتبشرا/ بالحلم بالغد بالحياة لكل ما كانت تراه سنيننا متصحرا/ قدماك أثبت من خطانا/ إننا نضع العيون على الطريق لنعثرا/ ما قد رأيناه استباح عيوننا/ رحماك حدثهن عما لا يرى).
كما وتخلل الجلسة العديد من المشاركات والمداخلات منها لرئيس اتحاد الأدباء في البصرة الدكتور سلمان كاصد والقاص باسم القطراني والدكتور سراج محمد والشاعر عبود هاشم وغيرهم.