صراع الصدارة يستمر بين قطبي مانشستر

الرياضة 2021/01/29
...

 لندن: أ ف ب
 
 بعدما اعتبر أحد أكثر المواسم حدة من ناحية التنافس على الزعامة، دخل مانشستر سيتي على الخط في محاولة لقتل الإثارة بعدما شق تدريجيا طريقه من دون ضوضاء الى صدارة الدوري الإنكليزي لكرة القدم بسلسلة من الانتصارات المتتالية، مستفيدا في الوقت ذاته من تعثر خصومه.
ويدخل فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا المرحلة الحادية والعشرين وهو في الصدارة بفارق نقطة عن جاره اللدود يونايتد مع مباراة مؤجلة في جعبته، مستغلا الخسارة التي تلقاها الأخير على أرضه أمام شيفيلد يونايتد 1 - 2.
ويقف شيفيلد بالذات أمام مضيفه سيتي وسعيه لفوز ثامن تواليا يبقيه في الصدارة، مع الأمل في الابتعاد أيضا بما أن يونايتد يخوض اختبارا صعبا للغاية ضد غريمه المتجدد أرسنال في لندن التي تحتضن غدا الأحد مواجهة صعبة أيضا لليفربول حامل اللقب ضد مفاجأة الموسم وست هام الذي يتخلف بفارق نقطتين فقط عن “الحمر” في المركز الخامس.
وكان يونايتد يمني النفس بأن يحل في “ستاد الإمارات” وهو في الصدارة، لكن المفاجأة تحققت ضد متذيل الترتيب الذي ألحق بفريق المدرب النرويجي أولي غونار سولسكاير هزيمته الأولى في آخر 14 مباراة.وكانت الخسارة امام شيفلد هي الرابعة لليونايتد هذا الموسم في “أولد ترافورد”، بينما فاز بثمان حتى الآن من مبارياته العشر في الدوري بعيدا عن معقله، ولم يذق طعم الهزيمة خارج أرضه في “البريميرليغ” منذ أكثر من عام.
ويأمل سولسكاير أن تكون الهزيمة  مجرد تعثر بسيط، وأن يؤكد فريقه تألقه خارج ملعبه من أجل استعادة توازنه لكن المهمة لن تكون سهلة بتاتا في “ستاد الإمارات” لأن أرسنال الحالي مختلف عن فريق بداية الموسم.
فرجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا فازوا بخمس من مبارياتهم الست الأخيرة في الدوري الممتاز، ما جعلهم على بعد سبع نقاط من المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري الأبطال، المسابقة التي غاب عنها النادي اللندني في الأعوام الأربعة الأخيرة بعد أن كان طرفا فيها طيلة 19 موسما على التوالي تحت اشراف المدرب الفرنسي أرسين فينغر.
ويأمل أرسنال تأكيد عودته للعب دوره بين الكبار من خلال تجديد فوزه على يونايتد الذي سقط أمام “المدفعجية” ذهابا على أرضه صفر-1 بهدف الغابوني بيار إيميريك أوباميانغ في أوائل تشرين الثاني.