قررنا في اللجنة النسوية بالاتحاد العراقي للصحافة الرياضية، ان تكون خطوتنا الأولى توسعة قاعدة الصحفيات المتخصصات بالشأن الرياضي، وهي مهمة ليست بالهينة اذا علمنا حجم التحديات التي تواجه الصحفية والاعلامية العراقية عموما، والصحفيات المتخصصات بالمجال الرياضي خصوصا، واللواتي لا تتجاوز اعدادهن، عدد اصابع اليد.

لا اريد الخوض في المشكلة، المهم أنها مشخصة، والجميع يدرك اسباب عزوف الصحفيات العراقيات عن التواجد في ميدان الصحافة الرياضية، لكن الأهم من ذلك ان خطوات المعالجة قد بدأت منذ اللحظة التي اعلن فيها الاتحاد العراقي للصحافة الرياضية تشكيل لجنة نسوية مهمتها الاساسية هو توسيع قاعدة الصحفيات المتخصصات بالصحافة الرياضية، وقد شرعنا منذ اليوم الاول مع بقية الزميلات في اللجنة بالعمل واخذنا على عاتقنا مسؤولية تحقيق الهدف الذي وجدت من أجله اللجنة النسوية، وبدأنا بعدة خطوات جادة.

 طرقنا باب صحيفة الصباح الغراء، فكان استقبال الزملاء في القسم الرياضي مفرحاً ومشجعاً ومحفزاً لاتمام مهمتنا بالكامل، ثم كان استقبال رئيس التحرير الزميل علي الفواز لوفد اللجنة النسوية، مؤثرا وفاعلا، بارك التشكيل النسوي الجديد المنبثق عن اتحاد الصحافة الرياضية، وابدى استعداده لتقديم  جميع اشكال الدعم الذي نحتاجه، ووجّه الزملاء في القسم الرياضي باجتذاب صحفيات من ملاك الجريدة للعمل في مجال الصحافة الرياضية، واكّد على ضرورة  تواجد عناصر صحفية نسوية في القسم الرياضي، وما سيشكله ذلك من اضافة مهمة للقسم، ولأجل نجاح ما خططنا له، رحب رئيس التحرير بتخصيص صفحة اسبوعية او نصف شهرية كمرحلة اولى للجنة النسوية في اتحاد الصحافة الرياضية، تحررها الصحفيات الشابات اللواتي سيتم استقطابهن من داخل الجريدة وخارجها، على ان تتضمن موضوعات رياضية متنوعة  من دون اقتصارها على الرياضة النسوية فقط. 

شكرا بحجم الكرم والدعم الكبيرين اللذين حظينا بهما من قبل رئيس تحرير جريدة الصباح، شكرا للزميل علي الباوي مدير تحرير القسم الرياضي لحفاوته بنا، شكرا للزميل بلال زكي رئيس القسم الرياضي لتعاونه مع عضوات اللجنة، شكرا لجميع الزملاء في القسم الذين غمرونا بفيض مشاعرهم الخلاقة، التي تنطوي على رغبة واستعداد كبيرين للتعاون.