اختتم قسم الدراسات المصرفية في البنك المركزي والمركز التدريبي في رابطة المصارف الخاصة العراقية، الدورة المشتركة تحت عنوان الدبلوم المهني لإدارة وتطوير الموارد البشرية، والتي أقيمت بالتعاون مع مجموعة الجهود المشتركة وبمشاركة 26 متدربا يعملون في القطاع المصرفي.

وحصل المتدربون على شهادة معتمدة من معهد تنمية الموارد البشرية الاميركية hrci بعد اجتياز الامتحان المقرر 

للشهادة. 

 

نتائج ايجابيَّة

مدير عام دائرة المحاسبة، مستشار محافظ البنك المركزي احسان شمران الياسري، قال: إن “هذا الجهد المبذول من قبل مركز الدراسات المصرفية في البنك المركزي ورابطة المصارف الخاصة العراقية بالتعاون مع مؤسسة دولية لتدريب العاملين في اقسام الموارد البشرية هو أمر مفرح لسببين؛ الاول، الحماس والدافع الذي سيتولد لدى المؤسسات المالية والمصرفية لزج موظفيهم في مثل هكذا دورات، والسبب الآخر هو اعتماد وسائل التدريب المتطورة وعقد الدورات على الانترنت والخروج بنتائج

 ايجابية”. 

ولفت الى أن “البنك المركزي ممثلاً بقسم الدراسات المصرفية يدعم رابطة المصارف الخاصة العراقية في تحقيق اهدافها التي من شأنها تطوير وتنمية الملاكات البشرية في القطاع المصرفي العراقي”.

 

القطاع المصرفي

بدوره، أكد نائب المدير التنفيذي لرابطة المصارف الخاصة العراقية، أحمد الهاشمي، أن “رابطة المصارف مهتمة ومعنية بتطوير الموارد البشرية في القطاع

 المصرفي”.

وأضاف أن “رابطة المصارف متجهة نحو منح شهادات دولية للعاملين في القطاع المصرفي عبر زجهم   في  دورات  مستقبلية وبالتعاون مع مؤسسات 

دولية”. وأوضح أن “هذه الدورة كانت معنية بقسم الموارد البشرية في المصارف لأنه قسم حيوي ويمثل عصب حياة أي 

مؤسسة”.

وتابع أن “حصول المشاركين على شهادة دبلوم في الموارد البشرية هو بداية لحصول المشاركين على شهادات مهنية أكبر وأعلى

 مستقبلاً”.

 

الموارد البشريَّة

أما المتدرب سنان محمد، فوصف الدورة بالـ “مفيدة جداً”، مشيراً الى “انها شملت كل مفاصل قسم الموارد

 البشرية”. ونبه محمد الى أن “دورة الدبلوم المهني الخاصة بإدارة وتطوير الموارد البشرية للعاملين في المصارف تعد من اهم الدورات التي اشتركت بها”. وعزا ذلك الى أنها “تضمنت جميع أساسيات الموارد البشرية وفقاً للمتطلبات العالمية”، لافتاً الى أن “منهاج الدورة كان ثرَّا جداً، اذ ناقش جميع مفاصل ادارة الموارد البشرية وفق المتطلبات العالمية والتي تطبقها كبريات المؤسسات 

الدولية”.