مؤسسة الفرح للأيتام تعمل على إعادة الفرح الى قلوب صغيرة

الباب المفتوح 2021/02/02
...

كم هو جميل وسط كل هذا الفساد والفوضى المنتشرة في البلاد، بسبب الكثير من المؤسسات الحكومية التي تعاني من البطالة المقنعة وعدم الانتاج، ان ترى مجموعة من الشباب كل همهم رسم ابتسامة على وجوه اليتامى وبجهد شخصي بحت بمعونة اهل الخير من مواطنينا الاعزاء.
هذا ما قامت به ثلة من الشباب الواعي في بغداد، اذ اسسوا مؤسسة تعنى بالايتام من النواحي الاجتماعية والتربوية والثقافية والصحية ٍللوصول بهم الى مستقبل زاهر وغد افضل، اطلقوا عليها (مؤسسة الفرح) علهم يتمكنون من اعادة الفرح الى هذه القلوب الصغيرة.
ترعى المؤسسة المذكورة المئات من الايتام الذين هم بأمس الحاجة الى العطف والرعاية الابوية، واضعة رسول الانسانية محمد (ص) اسوة وقدوة لها، ذلك النبي الذي كان يتيما فاصبح أمة، محاولة منها لسد الفراغ الحكومي المتمثل بعدم كفاية الملاجئ المخصصة لهذه الشريحة المهمة.  
قدمت المؤسسة التي تأسست في العام 2007 الكثير من النشاطات والاعمال الخيرية مثل بناء المنازل، اضافة الى تقديم فعاليات مختلفة للايتام، منها ترفيهية وثقافية، فضلا عن توزيع المساعدات العينية بينهم .
ولتطوير وتوسيع نشاطاتها التي تعنى بالايتام، استطاعت مؤسسة الفرح الحصول على قطعة ارض كبيرة في حي الكوفة / الطابو مقابل منطقة ام الكبر والغزلان خلف الشارع العام، من اجل ان تشيد عليها مأوى لهذه الشريحة وتوفير كل ما يعمل على توفير الراحة والعيش الكريم لها.
من هنا نناشد وزارة العمل والشؤون الاجتماعية الالتفات الى هذه المشكلة والعمل الجاد على حلها، من خلال بناء أكثر من مأوى مخصص للايتام وعدم ترك هؤلاء الاطفال فريسة للشواع والحرمان.