وقال الحارس الدولي السابق سلام علي في اتصال هاتفي مع “الصباح الرياضي” من مدينة غوتنبرغ السويدية، إنه “ يحمل مشروعا كبيرا بشأن مواهب المهجر من شأنه الارتقاء بكرة القدم العراقية خلال السنوات المقبلة ويسهم في تحضير وتجهيز المنتخبات خلال السنوات المقبلة وصولا الى مونديال 2026 المقبل ليكون النواة الحقيقية بمعية مواهب الداخل»  .

وأضاف أنه “سبق له تقديم هذا المشروع الى الهيئة التطبيعية قبل 9 اشهر من الان وبرؤية مغايرة عن الاليات المتبعة حالياً مع هذه الشريحة المهمة من اللاعبين بعد توثيق بياناتهم الخاصة واحصاء كل من يمارس فعالية خارج العراق، ثم اكمال مستمسكاته العراقية بالإضافة الى جوازات السفر وبشكل تطوعي بمعزل عن الغاء الاستحقاقات القارية المتعلقة بمنتخبات الأولمبي والشباب والناشئين “.

وكشف عن “ امتلاكه لقاعدة بيانات واسعة تضم جميع المواهب الكروية التي هاجرت من العراق منذ عقدين عبر الاتصال بأسرهم أو مخاطبة انديتهم مباشرة للإفادة من لاعبي الجيل الثالث والرابع من الذين ترعرعوا وتم صقل موهبتهم في المدارس الاكاديمية أو الأندية الكبيرة في أوروبا وبقية دوريات العالم على ان يجري تعشيقها مع بيانات مواهب الداخل “.

وأشار الى انه “ أنجز جواز السفر العراقي للاعب منتخبنا الأولمبي السابق المغترب عباس محمد الذي لم تكتب له المشاركة في نهائيات بطولة اسيا تحت 23 عاما التي أقيمت في بانكوك العام الماضي بسبب عدم اكمال أوراقه في الدوائر الحكومية في العراق”، مبينا أنه “ أوكل هذه المهمة الى زميله المنسق خالد سلمان المقيم أيضا في السويد، وقد تجشم الاخير عناء الذهاب الى العراق قبل شهرين وأكمل جميع اوراقه وتم تسجيله في السجلات الأساسية بالتعاون مع السفارة العراقية في ستوكهولم “.

ولفت إلى أن “ اللاعب بعد تسلمه الوثيقة العراقية دخل في مفاوضات جادة مع احد الأندية الخليجية لغرض التعاقد معه ضمن ( فئة اللاعب الاسيوي )، لاسيما أن النادي المذكور قد تعاقد مع ثلاثة لاعبين من أوروبا وبانتظار عقد صفقتين من القارة الصفراء  “.