تعهد رئيس هيئة المنافذ الحدودية، عمر الوائلي، باتخاذ سلسلة من الاجراءات التي تقلل من الروتين وتسهّل عمل التجار والقطاع الخاص، في حين حذر النائب برهان المعموري، من “استمرار تهريب السلع والمنتجات” مؤكدا ان ذلك سيؤدي الى تراجع القطاع الخاص وازدياد نسب البطالة والفقر.وذكر بيان لهيئة المنافذ، تلقته “الصباح” ان “الوائلي التقى نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية، وعددا من التجار والمستوردين، وناقش معهم سبل وأهمية التواصل وتفعيل التعاون المشترك بما يعزز ويدعم الواقع التجاري والاقتصادي في العراق”.
واكد الوائلي، أن “الهيئة تعمل جاهدة لتشجيع التجارة، من خلال اتخاذ سلسلة من الإجراءات المدروسة والعملية التي تقلل الروتين وتسهل عمل التجار، فضلا عن ادخال النظام الإلكتروني في عمل المنافذ الحدودية”.الى ذلك، رأى النائب برهان المعموري، أمس الأربعاء، أن استمرار التهريب تسبب بإنهاك الاقتصاد المحلي، داعياً القوات الأمنية إلى تشديد قبضتها على المنافذ والشريط الحدودي.
وقال المعموري في بيان صحفي، إنه “ما زالت عمليات إدخال البضائع إلى البلاد وإخراجها بصورة غير شرعية تجري على قدم وساق” محذرا في الوقت ذاته، من “استمرار تهريب السلع والمنتجات، وبالشكل الذي يمكن ان يتسبب بانعكاسات خطيرة تتمثل بتراجع القطاع الخاص وازدياد نسب البطالة والفقر”.