مازالت لعبة الكراسي الموسيقية تفرض نفسها بقوة على منافسات الدوري الممتاز بكرة القدم، مع تأكيد الجدارة لفريق القوة الجوية الذي يسير بوتيرة متصاعدة مسجلا الانتصارات حتى وهو في اسوأ حالاته لاسيما في مباراته الاخيرة التي فاز فيها على الطلبة بهدف نظيف جاء بامضاء هدافه ايمن حسين الذي يتصدر جدول الهدافين بـ 14 هدفا وبفارق ليس بقليل عن مطارده مهاجم الزوراء مهند عبد الرحيم بـ 9 اهداف، الجوية بانتهاء الجولة 17 يغرد منفردا في الصدارة بـ 35 نقطة وبفارق 3 نقاط عن مطارديه الزوراء بـ 32 والشرطة بذات الرصيد وبفارق الاهداف .

 

الاهداف القاتلة

نتائج هذه الجولة قدمت خدمة كبيرة لفريق القوة الجوية الذي هو الوحيد من بين فرق الصدارة نجح في انتزاع فوز مهم من الطلبة بهدف نظيف ، في حين تعثر مطارديه الزوراء بتعادله امام نفط ميسان بهدف لمثله جاء في الدقيقة 94 من المباراة برأسية مدافعه نجم شوان ، اما الشرطة فهو الاخر تعادل امام الكهرباء من دون اهداف وقد اضاع القيثارة ضربة جزاء سددها محمد شوكان .

اما نفط الوسط الذي كان متصدرا جدول الترتيب  قبل عدة ادوار فقد مني بخسارة غير متوقعة امام فريق القاسم في ملعب النجف  ليتجمد رصيده عند النقطة 29 في المركز الرابع،  وقدم فريق القاسم و لاعبوه الشباب درسا الى باقي الفرق في القتال والاندفاع وعدم اليأس حتى اللحظات الاخيرة، وقد قلب الطاولة على منافسه مدركا التعادل في كل مرة يتأخر فيها ، الا ان حانت ساعة الصفر عند الدقيقة 97 وتصويبة لاعب القاسم احمد نجم على طريقة ميسي من كرة ثابتة.  

الفار يا فار 

المقولة الشهيرة التي كنا نسمعها ونرددها دائما عن ان اخطاء حكام  كرة القدم جزء من اللعبة اصبحت في مهب الريح بعد ان بدأت دوريات اغلب الدول الاستعانة بتقنية الفار التي اثبتت نجاحها وعدالتها في تقويم اخطاء الحكام في ارجاء 

المعمورة، ومن هنا اصبحت الحاجة ملحة بل ربما يؤدي تأخر اقرارها  مستقبلا الى مشكلات جمة تكون الهيئة التطبيعية لاتحاد الكرة  في غنى عنها ،صحيح ان عملية الاستعانة بهذه المنظومة قد تكون مكلفة ماديا، الا ان وجودها يبعدنا عن الكثير من المشكلات والقيل والقال، كما حدث مؤخرا مع هدف شرعي لا غبار عليه لصالح الزوراء في شباك مرمى نفط ميسان بداعي ان الكرة مست يد لاعب الزوراء ولكن الاعادة اثبتت خطأ ما ذهب اليه حكم المباراة زيد ثامر الذي اخذ برأي

 مساعده .