الديوانية يقترب من ضم الحارس المغترب أريان سيفوك

الرياضة 2021/02/10
...

 متابعة: علي النعيمي 
 
اقترب نادي الديوانية من ضم حارس منتخبنا الأولمبي السابق لكرة القدم آريان إبراهيم سيفوك الى صفوف فريقه مستفيداً من فترة الانتقالات الشتوية ليكون قوة إضافية في التشكيل خلال الموسم الحالي، بينما أكد اللاعب أن تجربته السابقة مع زاخو كانت محطة مهمة في مسيرته الكروية التي بدأت في الملاعب الهولندية في اكاديمية اجاكس أمستردام لحماة المرمى وانه سعيد بالعودة ثانية الى منافسات الدوري العراقي .
وقال الحارس سيفوك الذي سبق له اللعب مع فريق المير سيتي الهولندي في تصريحات اعلامية: إنه “لم يتردد ابداً في الموافقة على عرض نادي الديوانية خلال فترة الانتقالات الشتوية وقد اتخذ قراره على الفور باللعب والتواجد في دوري الأضواء في العراق على الرغم من المشكلات الفنية التي يعاني منها الفريق الاحمر وغياب الاستقرار في الطواقم التدريبية خلال الأدوار الماضية من عمر المسابقة “ موضحاً انه “سعيد بهذه التجربة الجديدة التي ستمنحه الثقة الكبيرة والقدرة العالية على التألق «.
وأضاف أنه “ أجرى سلسلة من المفاوضات مع رئيس الهيئة الإدارية لنادي الديوانية حسين العنكوشي وكانت باللغة الإنكليزية ولم يتوقف عند قيمة العقد المالي أو التفكير بالجوانب الرفاهية وجودة الخدمات على غرار ما هو موجود في هولندا، أمام فرصة التواجد في الدوري العراقي واللعب امام الجماهير التي عرفته بعد انضمامه الى صفوف المنتخب الأولمبي من قبل المدرب عبد الغني شهد” ، مبينا “ انه تلقى عرضا اخر من نادي الصناعات الكهربائية بعد قدوم الطاقم التدريبي بقيادة عباس عبيد الذي عرض عليه الانضمام الى النادي المؤسساتي «.
وبشأن الاختلاف بين الأندية الهولندية والعراقية أوضح سيفوك قائلا ً:” نعم يوجد تباين كبير وشاسع من حيث الاهتمام في شؤون اللاعب نفسه لان الأندية الهولندية تعنى بالجوانب النفسية والذهنية والاجتماعية وتسعى بكل الطرق الممكنة الى حل أي مشكلة يعاني منها أي لاعب ربما حتى لو كانت عاطفية والجلوس معه لمعرفة اسبابها وهذا ما لمسته في اكاديمية اجاكس أمستردام التي صقلت موهبتي وطورت من مستواي الفني  بدءاً من التكنيك العام وانتهت بخصوصية مركز حراسة المرمى وتبدو تلك الأمور مغيبة في انديتنا وبعيدة عن اهتماماتها لكنها أساسية وتسهم في حل الكثير من المعوقات وتسهم بزيادة تركيز اللاعبين».
ومضى يقول “ مركز حراسة المرمى  يختلف عن بقية الخطوط من حيث الجوانب البدنية التي تستوجب التدريب على التنقل الحركي والسرعة والتوافق وأساليب الدفع بالرجلين والتحكم الجسدي، فضلا عن الجوانب المهارية المرتبطة بالتمركز والوقوف الصحيح وتكنيك مسك الكرة والقفز مروراً بالجوانب المهارية المتعلقة بالنواحي الخططية على غرار التمارين المشتركة مع المهاجمين والمدافعين وتقليص زوايا المرمى والتدخل على الكرات الأرضية وقطع مسار الكرة بالاعتماد على اتجاهها، انتهاء بالجوانب الذهنية التي تهتم بالتركيز والتوازن العصبي والثقة بالذات، والشخصية الإيجابية المؤثرة في اللاعبين « .
ولفت إلى ضرورة “ الاهتمام بأرضيات الملاعب مع شدة المنافسة بين الاندية يضاف لها أهمية المواجهات وضغط المنافسة، سيسهم باكتشاف العديد من الأسماء الواعدة والخامات الشبابية الجديدة في عالم حراسة المرمى “ ، منوها بأن “ ملاعب العراق  لا تزال ولاّدة بالمواهب و زاخرة بالطاقات المميزة في هذا المجال  من خلال ما نشاهده في المنتخبات العمرية اثناء الاستحقاقات الآسيوية الأخيرة « .