«كانت بداياتي مع الفرق المدرسية، ومن ثم انضممت لمنتخب تربية ديالى لعام 2009 وفي عام 2010 ، اشتركت في بطولة الجمهورية في مدينة النجف، وحصلنا على المركز الثالث، ونلت لقب هدافة البطولة”. 

واضافت بمرور الوقت اكتسبت مهارات وثقافة رياضية أكثر، فتم استدعائي للمنتخب المدرسي العراقي للمشاركة في البطولة العربية لعام 2011 -  2012.

مثلت مثنى أندية عديدة ومنها، نادي ديالى، وفتاة ديالى، وشهربان، والإسكان، والجيش، والجوية، وبلادي، وشاركت معها في الدوري العراقي النسوي، ولعبت أيضا كرة يد، وحصلت على المركز الثالث مع الفرق المدرسية، وحازت على لقب أفضل لاعبة في البطولة.  

وتابعت بعد أكمال دراستي تم تعييني كمدرسة للتربية الرياضية، واخترت مدربةً لمنتخب تربية ديالى عام 2020.

 

دعم الأسرة

تؤكد اماني مثنى أن الرياضة لكلا الجنسين، وليست حكرا على الرجال،  وقد واجهت صعوبات كثيرة من الأقرباء والمجتمع، وحتى كمدرسة للرياضة، كوني فتاة تلعب كرة قدم في مجتمع مغلق ومحافظ، ولكن بفضل إصراري ووقوف أسرتي بجانبي تجاوزتها جميعها، وحققت حلمي ومازلت اعمل على تحقيق طموحاتي الأخرى. 

وتأمل مثنى أن يأتي اليوم الذي يتقبل فيه المجتمع فكرة أن هناك نساءً يمارسن الرياضة، ويلعبن كرة قدم 

طموح

وختمت حديثها بالقول:

اطمح إن يكون هناك اهتمام بالكرة النسوية داخل

 العراق بشكل عام ومحافظة ديالى بشكل خاص، وتأهيل أنديتنا وفرقنا النسوية، لاسيما أن لدينا مواهب، وطاقات شابة وطموحة في الألعاب كافة، وإعطاء 

أهمية لحصة التربية الرياضية في مدارسنا، وتشجيع الفتيات الموهوبات.