معلمة تهدد تلميذة مريضة بالرسوب

الباب المفتوح 2021/02/16
...

وصلتنا رسالة من المواطن (عماد عباس موسى) جد الطالبة (غزل خزعل) يتناول فيها حالات العنف في بعض المدارس، التي أدت الى تهرب التلاميذ من الدوام.
وذكر موسى ان مؤسسات وزارة التربية ومديرياتها بنيت على الاخلاق الحميدة وتعليم الجيل كل ما هو جيد، لبناء أمة رصينة قوية بالعلم، إلا أننا نشاهد حالات في بعض المدارس لا تنسجم مع ما قلناه آنفا، اذ تعمد هذه المدارس ومن خلال قلة من معلميها الى اتخاذ طريقة الضرب والاهانة مع التلاميذ (كما حصل مع حفيدته)، الامر الذي أثر في تحصيلها الدراسي بالسلب وجعلها تتهرب من 
الدوام.
واشار موسى الى أن المعلم الذي ينتهج هذه الطريقة، هو واهم ولا يعرف شيئا عن طرائق التدريس، اذ ان المعلم الجيد هو ذلك الذي يعمل على اكتساب حب التلاميذ واحترامهم، ما ينعكس ايجابا على درسه ويجعلهم يعشقون المادة الدرسية التي يتلقونها منه، وهذا ما عايشناه، حينما كنا تلاميذ وطلبة على امتداد مراحلنا الدراسية، لافتا في الوقت نفسه الى ان طريقة الضرب والاهانة ربما تؤدي ببعض التلاميذ الى الاصابة بعقدة نفسية او فوبيا من الدراسة، التي قد تلازمه طوال حياته، ما يجعل هذا الامر يرتقي لمستوى الجريمة بحق الطالب.
ونوه بأن حفيدته (غزل) تلميذة الصف الرابع الابتدائي، تعرضت هي ووالدتها ووالدها الى الاهانة والصراخ من قبل مديرة المدرسة  (التي لم يكشف عن اسمها إلا حين تستدعيه الوزارة للتحقيق)، عندما ذهبوا للاستفسار منها عن سبب اهانة ابنتهم (غزل) من قبل المعلمات، خاصة ان التلميذة المذكورة مصابة بمرض الغدة الدرقية المزمن، بحسب تقرير طبي والذي يلزم المدرسة بمعاملتها بلطف والاهتمام بها.
والغريب كما يدعي صاحب الرسالة، انه حينما اخبروا المعلمة، بأنهم سوف يلجؤون للشكوى، لم تبد اي اهتمام قائلة لهم (إلا ارسبها هاي السنة)!.
من هنا يناشد جد الطالبة المريضة (غزل) وزير التربية بالسماح له بمقابلته ورفع شكوى عنده واستدعاء مديرة المدرسة والمعلمة التي هددت حفيدته، بغية التحقيق معهما ومعاقبة المقصر، ومن ثمّ انصاف هذه التلميذة المسكينة.