المنهاج التدريبي

اشارت الراوي الى اهمية مشاركة جهات عديدة من دوائر مختلفة في هذه الدورة لأهمية المنهاج التدريبي في الدورة والمحدد من الجهات المنظمة، من خلال تسليط الضوء على دور الوزارة في مجال رسم سياسات التربية والتعليم وتحقيق أهداف التنمية البشرية.  من جانبها، قالت عضو الاتحاد الدولي للمبدعين د. فاطمة عبد الامير الفتلاوي: إن “هذه الدورة تتناول عددا من المحاور المهمة جدا في هذا الوقت، كوننا نمر بمشكلات صحية وتعليمية ومشكلات في عدة اتجاهات”. 

 

السياسة التعلميّة

أوضحت الفتلاوي أن السياسة التعلمية لها دور كبير جدا خلال توظيف أبعاد التنمية المستدامة وفق السياسة التعليمية، منوهة بأن كل أبعاد التنمية مرتبطة الواحد بالآخر وهي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والتكنولوجية.  وأفادت الفتلاوي بأن “كل بعد منها يكمل الآخر وهي مهمة جدا، ولا بدّ من توظيفها ووضعها في المناهج لتحقيق أهدافها ومن ثم عمل تقويم شامل لجميع هذه المراحل، التي من خلالها نستطيع توظيف التنمية المستدامة”. 

 

البعد الاقتصادي

تابعت بالقول:  إن «البعد الاقتصادي مرتبط بقدرات الفرد الاقتصادية مع انتشار البطالة، أما البعد الاجتماعي يرتبط بالبعد الأول وينعكس عليه، في حين البعد البيئي يعد مهما جدا لتحقيق الصحة العامة للمجتمع والحفاظ على الموارد الطبيعية الموجودة، لاسيما في ظل ما يمر به العراق والعالم ككل والمتمثل بجائحة كورونا، إذ إنه بحاجة إلى جهود كبيرة لمواجهته والتوعية منه كونه وباء خطيرا جدا». من جانب آخر، قالت أمينة سر الاتحاد الدولي للمبدعين في العراق د. يسرى قاسم طالب: ان «الهدف من هذه الدورة التدريبية هو تحسين الحالة الاقتصادية والاجتماعية للفرد وديمومة الحياة»، مبينة علاقتها الوثيقة بمجتمع المعرفة، خصوصا ان التعليم مؤشر من مؤشرات التنمية المستدامة وبوابة العبور إلى المجتمعات المتقدمة.