حديث يتعالى عن المنتج الوطني في البلاد ودوره الايجابي في الحياة الاقتصادية، لما يحققه من ايجابيات لبلادنا، التي تنشد تنمية اقتصادية 

مستدامة. 

الأغلب لديه فكرة عن وجود منتج محلي نوعي واحيانا نلمس ذلك حين نتجول في الأسواق المحلية، لكن هناك تراجعا في آليات التسويق لجميع المنتجات

 المحلية. 

الواقع يتطلب ان تكون لدينا مراكز متخصصة لعرض المنتج الوطني حصرا، يتزامن مع ذلك حملة متواصلة عبر وسائل الاعلام داعمة وتوجه المواطن الى اماكن وجود هذه المراكز، التي يجب أن تحظى بادارة تراعي اساليب الترويج 

العالمية. 

الحديث عن منتج وطني، من دون تفاصيل وافية يعد منقوصا ولا يتناغم مع الاهداف التنموية، التي ينشدها العراق، والتي مفادها بالتوجه صوب تفعيل الانتاج وتقليل التخصيصات المالية الكبيرة، التي توجه لاستيراد مختلف المنتجات والتي تصنع في مختلف الاقتصادات العالمية .

نعود الى صلب الموضوع ونقف عند تاسيس مراكز متخصصة للمنتج المحلي النوعي، لاسيما اننا نعلم ان المنتج الوطني يصنع وفق المواصفات النوعية،  الامر  الذي يحتم على الجميع ان يتجه صوب هذه المنتجات، من دافع وطني يعود بالفائدة الى جميع فئات المجتمع من دون 

استثناء. وجود مراكز لعرض المنتج الوطني الى جانب آليات تسويق متطورة، يقودان الى تحقيق نتائج ايجابية تصل بالانتاج الى اكبر شركة داخل المجتمع وتعزز الطلب عليها، وهذا يمثل هدفنا للمرحلة المقبلة، لاسيما ان المنتجات الوطنية تركت بصمة ايجابية لدى الأسرة العراقية خلال العقود السابقة، وهذا الامر يسهل المهمة 

الترويجية.