السيتي يطمح لمواصلة التحليق وليفربول لاستعادة التوازن

الرياضة 2021/02/19
...

  لندن: أ ف ب
في وقت يحلق مانشستر سيتي نحو استعادة لقب الدوري الإنكليزي الممتاز في كرة القدم، يبقى السؤال الذي يطرح نفسه ليس إذا كان أرسنال قادرا على إيقاف رجال المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، بل هل ما يحققه الأخير هو الأفضل منذ قدومه الى "ستاد الاتحاد" في 2016؟
كان من المتوقع أن يكون ليفربول منافسا شرسا لسيتي على اللقب، لاسيما بعد ان فك عقدته الموسم الماضي وتتويجه بطلا للمرة الأولى منذ 1990 بفضل رؤية مدربه الألماني يورغن كلوب وجهود لاعبين مثل المصري محمد صلاح، السنغالي ساديو مانيه والهولندي المصاب حاليا فيرجيل فان دايك.
لكن تعثر "الحمر" كان رهيبا لدرجة أنهم يدخلون مباراة الدربي اليوم على ملعبهم ضد إيفرتون، وهمهم الأبرز أن يكونوا بين الأربعة الأوائل مجددا بعدما تراجعوا الى المركز السادس، بخسارتهم مبارياتهم الثلاث الماضية.
وبات االسيتي المرشح الأقوى على الإطلاق للفوز بلقبه الثالث في الدوري الممتاز بقيادة غوارديولا، لاسيما بعدما استفاد على أكمل وجه من مباراته المؤجلة مع مضيفه إيفرتون بالفوز على فريق المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي 3 - 1، ما سمح له بتوسيع الفارق الذي يفصله عن جاره اللدود مانشستر يونايتد الى 10 نقاط قبل 14 مرحلة على ختام الموسم.
ويحلق سيتي عاليا، فارضا نفسه أحد أبرز الفرق في القارة الأوروبية بأكملها، بعدما حقق إنجازا فريدا من نوعه بين أندية الدوري الممتاز، بخروجه منتصرا من جميع مبارياته الـ17 الأخيرة في جميع المسابقات.
وبات سيتي أول فريق في دوري الكبار يخرج منتصرا من مبارياته العشر الأولى في الدوري بداية العام الجديد. وعلى ملعب "أنفيلد"، يخوض ليفربول لقاءه وجاره إيفرتون باحثا عن استعادة توازنه وتحقيق الثأر بعد أربعة أشهر على مواجهتهما الأولى للموسم التي كانت بداية الانحدار بالنسبة لرجال الألماني يورغن ليس بسبب التعادل فيها 2 - 2، بل لأنها شهدت إصابة قلب دفاعه فان دايك.
خسر في تلك المباراة التي أقيمت في 17 تشرين الأول جهود فان دايك بعد تدخل قاس من الحارس جوردن بيكفورد، وكان لغياب قلب الدفاع الهولندي منذ حينها الأثر الأكبر في تدهور مستوى حامل اللقب، الذي عادت اليه الروح بعض الشيء الثلاثاء بفوزه خارج قواعده على لايبزيغ الألماني 2 - صفر في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال بفضل هدفي صلاح ومانيه.