الصروح العلميَّة المتطورة تنهض بالتنمية والموارد البشريَّة

اقتصادية 2021/02/25
...

 بغداد: حسين ثغب

 
 
تسعى كل دول العالم، ومن بينها العراق، الى تدعيم وتفعيل استثمار دور الموارد في عملية التنمية الاقتصادية، كون استثمار تلك الموارد يقود الى أفضل استثمار للموارد الطبيعية، ومن ثمَّ تحقيق التنمية المنشودة، في وقت أجمع فيه المشاركون في حفل افتتاح الجامعة الاميركية في بغداد، على ضرورة وجود جامعات رصينة في العراق يعزز قدرات الموارد البشرية في البلد، والتي تمثل اساس النهضة الاقتصادية.
النائبة عالية نصيف قالت إنَّ “بناء مثل هذا الصرح المهم، يعد نقلة نوعية لتعزيز الموارد البشرية، وان تكون المخرجات على درجة على من الخبرة التي تنهض بالقطاعات الستراتيجية”، مؤكدة أنَّ “وجود مثل هذه المؤسسات في العراق يعد خطوة مهمة تعزز المنافسة بين الجامعات لتطوير لاداء والاهتمام بالمخرجات، حيث تعمل المنافسة على التسابق في اعتماء افضل المناهج الدراسية والتكنولوجيا المتطورة”.
 
التنميَّة المستدامة
لفتت نصيف الى «ضرورة إحداث نقلة نوعية في ميدان التعليم الاصلي، وجعل الاهداف تتوجه صوب ترصين القدرات العلمية للطلبة وجعلهم اداة فاعلة لخدمة التنمية المستدامة في العراق». 
فيما اكد النائب محمد الدراجي «ضرورة ان يكون لدينا تكامل بين الجامعات الرصينة وسوق العمل، لاسيما حين يكون ارتباط المؤسسة العلمية والقطاع الخاص، الذي تقع عليه مهام ادارة الاقتصاد وقادرا على توفير فرص عمل للطلبة المتفوقين».
واضاف الدراجي إنَّ «وجود جامعات رصينة تعتمد مناهج حديثة وتكنولوجيا متطورة، يمثل حالة ايجابية تنهض بالتعليم وقدرات الطلبة، حيث سيكون هناك تنافس بين الجامعات العراقية يأتي بالايجاب على واقع التعليم بشكل عام».
 
البرامج الأكاديميَّة
رئيس الجامعة الاميركية في بغداد د. مايكل مولنكس قال: إنَّ «الجامعة تقدم أفضل البرامج الاكاديمية، وتعمل على ايجاد بيئة علمية تعزز وجود الموارد البشرية وبناء خبرات قادرة على التمييز، حيث تعتمد الجامعه مناهج ذات أسس رصينة».
وكشف مولنكس عن أن «الجامعة تتطلع الى التعاون مع الجامعات الاهلية وتطوير الاسس العلمية في البلد»، مشيرا الى ان «التعليم الحر يوجه الطلبة الى كيفية تحقيق اهدافهم، كما ان الجامعة تعمل على تحقيق تكامل بين الطلبة والاسرة التعليمية».
مؤكدا أن «هذا الصرح ستكون له أهمية في البلد ومنطقة الشرق الاوسط، وسوف تتوسع بشكل أفقي ومدروس وفق المعايير العالمية».