قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان: إن قتل خاشقجي ليس جريمة عادية، لافتا الانتباه إلى نقطتين في ما يتعلق بالجريمة.
وفي مقابلة مع قناة “TRT” التركية، امس لفت أردوغان، الانتباه إلى نقطتين في ما يتعلق بجريمة قتل خاشقجي، “الأولى نفي وزير الخارجية السعودي في ذلك الحين، عادل الجبير، حدوث الجريمة، وتصريحه بوجود متعاونين محليين اثنين، والثاني تصريح ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، أن خاشقجي غادر القنصلية السعودية بإسطنبول”.
واستطرد في هذا الإطار، بالقول: “ليس من حق أحد خداع الآخرين، لو كان خاشقجي غادر القنصلية لكان توجه إلى خطيبته التي كانت تنتظره بالخارج، وعندما طُلب من الجبير كشف هوية المتعاونين المحليين لم يجب، وبعد ذلك تمت إقالته من منصبه”.
وقال: “هناك كذب في تصريحات حكومة الرياض، ووزير الخارجية عادل الجبير، منذ اختفاء خاشقجي، ولذلك تمت إقالة عادل الجبير من منصبه”.
وطالب الرئيس التركي، السعودية بالكشف عن هوية المتعاون المحلي في الجريمة، موضحا أن المتورطين في الجريمة 22 شخصا بما فيهم 15 الذين نفذوا عملية القتل في القنصلية. وأكد أن السلطات السعودية ملزمة بتقديم إجابات على جميع التساؤلات المتعلقة بالقضية.
بدورها قالت محققة الأمم المتحدة التي تقود تحقيقا في مقتل الصحفي خاشقجي في تركيا إنها لم تتلق بعد كل المعلومات التي تريدها لكنها ما زالت تأمل في إجراء تحقيق
ناجح.
وأجرت أنييس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بالقتل خارج نطاق القضاء والإعدام التعسفي محادثات في أنقرة واسطنبول مع وزراء ومسؤولين في المخابرات في اسطنبول، وتزور كالامار تركيا في مهمة مدتها أسبوع في إطار
التحقيق.