اكد عضو رابطة السياحة في العراق حسن السعدون "أهمية أن تتوجه الجهات المعنية في القطاعين الخاص والعام الى وضع الخطط والستراتيجيات اللازمة للنهوض بقطاع السياحة، الذي يعد قطاع حيويا وركنا اساسيا في التنمية الاقتصادية التي تنشدها البلاد".
واضاف أن "العراق يملك مقومات النهوض بالسياحة لوجود أثار تهم اغلب سكان العالم في جميع مناطق العراق، الذي يزخر بالمواقع الترفيهية والدينية والاثارية والطبية، وهذا الامر الذي ينفرد به البلد عن سواه من بلاد العالم".
الجهد العالمي
لفت الى أن "العراق يمكن ان يكون قبلة لسياح العالم، الامر الذي يتطلب العمل باتجاه تطوير هذا القطاع من خلال التواصل مع الجهد العالمي المختص بمفصل السياحة، لاسيما ان فرص العمل بهذا الميدان متجددة بشكل متواصل ويمكنها توفير حلول لمشكلة البطالة، كما ستطور المهمن الشعبية وفرص الاستثمار الكبرى في مختلف مناطق
البلاد".
مقومات تنمية
كان قد بين المختص بالشأن السياحي علي محمد "ضرورة العمل على تطوير قطاع السياحة الدينية والترفيهية والاثارية، وان نبدأ من مناطق الجنوب والوسط التي تملك مقومات تنمية القطاع السياحي بشكل كبير، بالتزامن مع رغبة من سياح في مناطق العالم المختلفة بالتوجه الى العراق، وهذا ما لمسناه خلال السنوات الماضية بشكل واضح بحضور سياح من دول العالم الى الأهوار".