وقال رئيس اتحاد الشطرنج جمال كاظم  :ان الرياضة العراقية تأخرت كثيرا عن الركب العالمي بسبب التقاطعات والمشكلات التي واجهتها في السنوات الاخيرة والتي وقفت عائقا امام النهوض بمستوى الرياضيين وأوجدت بؤرة لا يمكن الخروج منها من دون ان يتعاون الجميع بمن فيهم وزارة الشباب والرياضة.

واكد ان العمل الاولمبي يحتاج الى رؤى فنية وإدارية من خلال المشاركات الخارجية واكتساب المهارات عن طريق التدريب وان هذا الامر يتطلب قرارات جريئة وحاسمة.

بينما ناشد رئيس الاتحاد الفرعي للكرة الطائرة سوادي حسين بضرورة بذل المزيد من الجهد من اجل تخطي سلبيات المرحلة الماضية التي كادت ان تؤدي برياضتنا الى طريق مغلق.

وقال ان كل ما نتمناه ان تكون انتخابات اللجنة الاولمبية وما اسفر عنها من نتائج هي اخر مراحل الخلافات التي تسببت في تعطيل عملنا الرياضي وغيب العراق عن حضوره الدولي كما اسفر عن ضعف الاداء المحلي في الوقت الذي كانت به الرياضة تحتاج الى مقومات للنهوض بها.

واكد ان حرية الرأي كفلها الدستور وان الانتقاد لا يعني الانتقاص من مكانة الاشخاص بقدر ماهي اُسلوب لإضافة مفاهيم وقيم اخرى وعلى المكتب التنفيذي الجديد ان يستمع الى آراء جميع الرياضيين وسد الطريق امام المتصيدين بالماء العكر.

من جهته تمنى رئيس الاتحاد الفرعي لكرة اليد الدكتور احمد يوسف ان يستعيد العمل الاولمبي عافيته وينهض بقدراته.

وقال : نحرص جميعا على نشر روح المحبة والتعاون والاحترام كسمات للعمل الرياضي ونطمح ان يكون تواجد شخصية رياضية مثل رعد حمودي على راس الهرم الاولمبي العراقي فرصة للاستماع الى صوت جميع الرياضيين من دون تهميش او تمييز وان يكون لاعضاء الهيئة العامة دور كامل في صنع القرار  ولابد ايضا من الاستماع الى صوت اللجان الفرعية للجنة الاولمبية في المحافظات والتي همشت كثيرا في السنوات الماضية.

واعرب رئيس اتحاد الكيك بوكسنك في بابل هيثم حسن عن امله في استعادة بريق العمل الاولمبي العراقي بعيدا عن المناكفات وان يكون القرار الاولمبي مدروسا وخاضعا للتمحيص والمداولة.

واشار الى ان رعد حمودي مطالبا باخضاع العمل الاولمبي الى القرار الجماعي والاخذ بالراي الاخر وللاستفادة من الخبرات العراقية التي اثبتت حضورها الدولي.