وزعت وزارة التخطيط سندات تمليك لـ284 وحدة سكنية واطئة الكلفة في منطقة الوافدين، ضمن قضاء الكوت بمحافظة واسط على شرائح الفقراء وأصحاب الدخل المحدود، والتي قامت الوزارة بانشائها ضمن ستراتيجية التخفيف من الفقر. وقال الوكيل الفني لوزارة التخطيط د. ماهر حماد جوهان في كلمة له القاها خلال افتتاحه المجمع السكني واطئ الكلفة وتوزيع سندات التمليك:
ان «وزارة التخطيط ومن خلال ستراتيجية التخفيف من الفقر دأبت على العمل من اجل ايجاد وسائل التخفيف من وطأة الفقر على الفئات الفقيرة في المحافظات العراقية، من خلال توفير سكن ملائم وبيئة مستجيبة للتحديات، والتي تعد جزءا من التزامات الحكومة الوظيفية والانسانية تجاه هذه الفئات».
جهود متواصلة
اضاف ان «هذا الانجاز يعد ثمرة تكاتف جهود الوزارة مع المحافظة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد، لاسيما ظروف امنية وسياسية ومالية، مؤكدا ان هذه المشاريع لن تكون الاخيرة، اذ ستكون هناك مشاريع اخرى في ظل العمل الدؤوب والمثابر وبالتنسيق مع المسؤولين في
المحافظة» .
الوحدات السكنيَّة
من جانبه قال محافظ واسط د. محمد المياحي: ان «مشروع الوحدات السكنية واطئة الكلفة يعد من ضمن مشاريع متعددة قامت بانشائها وزارة التخطيط ضمن ستراتيجية التخفيف من
الفقر».
واشار الى ان هذه الستراتيجية يجب ان توضع ضمن اولويات الحكومة، لإنصاف هذه الشرائح الفقيرة التي بأمس الحاجة الى السكن والى حياة
كريمة.
بنى تحتيَّة
اعرب المحافظ عن شكره لوزارة التخطيط لدورها الكبير في دعم محافظة واسط في عدة مجالات، لاسيما المجالات التي على تماس مباشر مع المواطنين، كذلك دعمهم في اكمال وادارة مشاريع البنى التحتية
والسكن.
من جهته لفت مدير عام الادارة التنفيذية لستراتيجية التخفيف من الفقر صباح جندي منصور الى ان توزيع الوحدات السكنية واطئة الكلفة على المستحقين من أهالي محافظة واسط يأتي ضمن تحقيق محصلات ستراتيجية التخفيف من الفقر، التي وضعتها الوزارة وتحديدا ضمن المحصلة الرابعة التي تتضمن توفير السكن الملائم للفقراء.
تنفيذ مشاريع
بين أنّ «هذا المشروع يهدف الى رفع جزء من المعاناة وتوفير الجزء البسيط من متطلّبات الحياة الكريمة للمواطن»، مؤكدا ان «الوزارة عازمة على تنفيذ مشاريع الدور واطئة الكلفة في اكثر من محافظة، لكونها تعد من المشاريع المهمة التي تسهم بتوفير مأوى للأسر الفقيرة وتحسين ظروفهم المعاشية».
الى ذلك عبرت الأسرة المشمولة بالوحدات السكنية عن سعادتها الغامرة، بعد ان عانت كثيرا بسبب الافتقار الى السكن الملائم ، كما عبروا عن شكرهم وتقديرهم الى الوزارة لجهودها الفاعلة في انجاز هذا المشروع الذي يصب في مصلحة الشرائح
الفقيرة.