يمثل التخطيط إحدى الضرورات اللازمة لتحقيق النهوض الاقتصادي في جميع القطاعات الانتاجية والخدمية، ليكون حجر الزاوية في تحقيق الاهداف التي تنشدها البلاد.
الاكاديمي د. سعد الطائي أكد أنَّ «المجالات التي يهدف التخطيط الستراتيجي الى تطويرها وتحسين ادائها متعددة، وان تطور اداء الموارد البشرية العاملة في المؤسسة والنهوض بانتاجيتها وذلك عن طريق تنظيم الدورات التطويرية النوعية».
ولفت الى ان «التخطيط العلمي تتم الافادة منه في صقل الطاقات والكفاءات والامكانيات المتوفرة للمشروع الاقتصادي، والذي يسهم في تقليل الخسائر او الفاقد من المصروفات بأقل درجة ممكنة، لغرض تحقيق أعلى درجات الربحية والتنفيذ النوعي».
وبين انه «في مجال المعدات والآلات التقنية المستعملة في المؤسسة، يتم وضع الخطط من اجل ادخال التحديثات التقنية اللازمة لها ومواكبة التطورات الحاصلة في المجالات التكنولوجية، ووضع الخطط من أجل معرفة الجدوى الاقتصادية من شراء واستعمال الآلات والمعدات التقنية الحديثة واستثمارها الاستثمار الاقتصادي الامثل، وبما يحقق للمؤسسة الاقتصادية اقصى درجات الربحية الممكنة».
واكد ان «اهم محاور التخطيط تلك التي تركز على تنمية الموارد البشرية الموظفة في العمل الانتاجي، والتي تمثل الطاقات المولدة للمخرجات الانتاجية، حيث تتأتى جودة المنتوج الذي تقدمه من كفاءتها وحرفيتها وامكاناتها المهنية ومهاراتها».
