«إل جي» تنسحب من سوق الهواتف

علوم وتكنلوجيا 2021/04/06
...

 سيول: وكالات
 
تعتزم شركة إل جي الكورية الجنوبية إنهاء قسم الهاتف المحمول الخاسر بعد إخفاقها في العثور على مشتر، وهي خطوة من المقرر أن تجعلها أول علامة تجارية كبرى للهواتف الذكية تنسحب تمامًا من السوق.
ويترك قرارها بالانسحاب حصتها البالغة 10 في المئة في أميركا الشمالية، حيث تحتل العلامة التجارية المركز الثالث، لتلتهمها سامسونغ وآبل، مع توقع أن يكون لمنافستها المحلية الأفضلية.
واستهدفت إل جي في الولايات المتحدة نماذج الفئة المتوسطة، ويعني هذا أن سامسونغ، التي لديها أجهزة من الفئة المتوسطة أكثر من آبل، ستكون أكثر قدرة على جذب مستخدمي إل جي.
وتعرض قسم الهواتف الذكية في إل جي لخسائر لمدة ست سنوات بلغ مجموعها نحو 4.5 مليارات دولار. وقالت الشركة في بيان: إن الانسحاب يسمح لشركة إل جي بالتركيز على مجالات النمو، مثل: مكونات السيارات الكهربائية والأجهزة المتصلة والمنازل الذكية. وكانت إل جي رائدة في هذا السوق في وقت مبكر مع عدد من ابتكارات الهواتف المحمولة، بما في ذلك الكاميرات ذات الزاوية الفائقة الاتساع، وكانت في عام 2013 ثالث أكبر شركة مصنعة للهواتف الذكية في العالم بعد سامسونغ وآبل.
لكن عانت نماذجها الرائدة من مشاكل في البرمجيات والعتاد، التي أدت جنبًا إلى جنب مع التحديثات البطيئة إلى تراجع العلامة التجارية. كما انتقد المحللون الشركة لافتقارها للخبرة في مجال التسويق مقارنة بالمنافسين الصينيين.
وفي حين أن العلامات التجارية الأخرى للهواتف الذكية المعروفة، مثل: Nokia و HTC و Blackberry، قد تراجعت، إلا أنها لم تختف تمامًا بعد.
وتبلغ الحصة العالمية الحالية لشركة إل جي نحو 2 في المئة فقط، وشحنت 23 مليون هاتف العام الماضي مقارنة بـ 256 مليونًا لشركة سامسونغ.