حادث جديد في مفاعل نطنز الإيراني

قضايا عربية ودولية 2021/04/12
...

 طهران: وكالات
 
أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي أمس الأحد، وقوع حادث في قسم شبكة توزيع الكهرباء في منشأة تخصيب اليورانيوم بمفاعل نطنز، وقال كمالوندي: إن «الحادثة لم تؤد إلى تلوث نووي، ولم ينجم عنها أي إصابات، ونعمل على التحقق من أسبابها».
ووفق المتحدث فإن «موقع الشهيد أحمدي روشن لتخصيب اليورانيوم في نطنز تعرض لحادث فجر الأحد»، مؤكدا «عدم وجود إصابات بشرية أو تلوث إشعاعي نتيجة للحادث»، وأضاف كمالوندي أن «التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب المؤدية للحادث، وسيتم الإعلان عنها في وقت لاحق».
وأشار المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية إلى أن «هذه الحادثة أدت إلى قطع التيار الكهربائي في قسم من المفاعل»، لافتاً إلى أنه «لا تتوفر معلومات كافية حتى الآن تثبت أن الحادثة ناجمة عن عمل تخريبي».
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها مفاعل نطنز إلى حادث، فقد جرى الإعلان خلال الشهور الماضية عن عدة حوادث في المنشأة النووية الإيرانية، وأثارت تقارير تكهنات بكون تلك الحوادث بمثابة «حرب تخريب سيبرانية» تتورط بها إسرائيل.
وبالتزامن مع حادث نطنز الإيراني، وصل صباح أمس إلى تل أبيب، وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن على متن الطائرة الأكثر تطوراً في أميركا، وتسمى «يوم القيامة».
وأكد أوستن في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسرائيلي بيني غانتس، التزام الولايات المتحدة بالتعاون المشترك لضمان أمن إسرائيل، وقال وزير الدفاع الأميركي: «العلاقة بين أميركا وإسرائيل جوهرية للأمن الإقليمي وثابتة ولا يمكن أن تنفصم، وقائمة على الثقة، وأتطلع لتعزيز تلك الثقة».
بدوره، رجح وزير دفاع إسرائيل بيني غانتس، إمكانية إبرام اتفاق دبلوماسي جديد مع إيران، متعهداً بأن «بلاده ستتعاون مع الولايات المتحدة لضمان ألا تضر أي صفقة محتملة بأمن المنطقة»، بحسب زعمه.
وأكد غانتس، أن «إسرائيل تعد الولايات المتحدة شريكاً كاملاً في جميع مسارح العمليات، بما فيها مسألة إيران»، وتابع أن إسرائيل «ستعمل عن كثب مع أميركا لضمان عدم حدوث سباق تسلح خطير في المنطقة في حالة إبرام اتفاق جديد مع طهران»، بحسب مزاعم الوزير الإسرائيلي.