أدان نائب رئيس مجلس النواب د. بشير حداد، الجريمة النكراء التي ارتكبتها العصابات الإرهابية أمس الأول الجمعة بحق ثلاثة أشقاء من المدنيين، وإعدامها لهؤلاء الأبرياء شمالي محافظة صلاح الدين، منتهكة وبدم بارد كل القيم السماوية والأعراف الدينية، معبرة بذلك عن وحشيتها البربرية وحقدها المعلن ضد الإنسانية.
وأفاد بيان للمكتب الإعلامي لحداد، بأن نائب رئيس مجلس النواب استنكر وبشدة هذه الجريمة البشعة، وطالب الجهات الأمنية والقوات العسكرية المرابطة في تلك المناطق بتحمل مسؤولياتها، مضيفاً “لقد حذرنا مراراً وتكراراً بوجود خلايا إرهابية نائمة في المناطق المحررة، وطالبنا القيادات الأمنية والعسكرية بمراجعة جادة للملف الأمني، وإن حماية أرواح المواطنين هي من صميم واجبهم، لذا يجب معاقبة المقصرين في أداء الواجب، ومضاعفة الجهد الاستخباراتي والعسكري وملاحقة الخلايا الإرهابية للقضاء عليهم”.
وقدم حداد، خالص التعازي والمواساة لعائلة وذوي الشهداء المغدور بهم، ودعا الحكومة الى تعويض جميع عوائل الشهداء مادياً ومعنوياً جراء العمليات الإرهابية.
بدوره، دعا النائب عن محافظة صلاح الدين مثنى السامرائي، إلى توجيه ضربات دقيقة لخلايا تنظيم “داعش” وتفكيك شبكاته التجسسية، مشيراً الى أن التنظيم يؤكد وجوده في المناطق الجبلية.
وقال السامرائي في بيان تلقته “الصباح”: “تلقينا بحزن وألم نبأ قيام تنظيم داعش الإرهابي بقتل ثلاثة مواطنين عند سفح جبل مكحول شمال محافظة صلاح الدين”، مبيناً “اننا حذرنا مراراً من التراخي في مواجهة خلايا الإرهاب الداعشي وضرورة متابعتها”.
وأضاف، “ها هو التنظيم يؤكد وجوده في المناطق الجبلية مما يستدعي القيام بحملة إجراءات أمنية بشكل متواصل ووضع خطط تفصيلية وتوجيه ضربات دقيقة لعناصره الإرهابية في المناطق التي ينشط فيها وبما يحقق نصراً حقيقياً على الإرهاب”.
وأفاد مصدر أمني، أمس الأول الجمعة، بأن تنظيم “داعش” الإرهابي أقدم على إعدام الأشقاء الثلاثة الذين اختطفهم قبل يومين خلال بحثهم عن (الكمأ) شمالي صلاح الدين.
