نبأ اسماعيل: اليوغا طقوس روحية تجذب الأمل وتحارب السلبية

الرياضة 2021/04/13
...

 بغداد: رشا عباس  
 
«التوازن ليس شيئا نجده بل نصنعه» من هذا المبدأ انطلقت نبأ اسماعيل لدراسة اليوغا في إندونيسيا والهند، لتعود بعد ذلك الى العراق وتفتتح مركزاً خاصاً بهذه الرياضة، فقد عملت على تدريب عشرات النسوة لتنشر ثقافة التأمل بينهن. 
نشأت اسماعيل وسط اسرة رياضية، وعشقت علوم الطاقة والتنمية البشرية الامر الذي جعلها تبحث في تفاصيل عميقة بشأن رياضة اليوغا لتخرج بتجربة جديدة تأخذ مداها البعيد بالعراق اسوة بباقي الدول، حيث تقول:
- بعد الدراسة والتعمق وجدت ان هذا النوع من الرياضة يحتاج الى تمارين معقدة ليس فقط التأمل، فأخذت كورسات مكثفة من قبل العديد من المدربين والاساتذة في الخارج، والذين بدورهم شجعوني على اهمية نشر تلك الرياضة بين افراد المجتمع.
 واضافت:
- لاحظت ومنذ بداية عملي وجود اقبال كبير من قبل النساء، ، معبرات عن حاجتهن الماسة لهذا النوع من التمارين ،لا سيما بعد الظروف التي واجهتهن كالحروب وتوتر الشارع وصولا الى كورونا واثارها النفسية التي تحتاج الى حركات روحية لاخراج الطاقات السلبية من ناحية، واستنشاق الامل والفرح من جهة اخرى، مبينة ان اليوغا ليست تمارين رياضية فحسب، بل هي عيادة متكاملة تساعد على الهدوء وتصفية الذهن وتقوي الجهاز العصبي والهضمي والتنفسي وأيضا المفاصل والعظام، فضلا عن دورها الحقيقي في تعزيز الثقة بالنفس فهي تعمل على توازن الغدد وتنظم الهرمونات سواء الذكورية او الانثوية.
 
استجابة
وعن استجابة النساء لرياضة اليوغا، تقول اسماعيل:
- حاولت من خلال رياضة اليوغا غرس الافكار والتجارب في العراق وشرح كيفية التحكم بالجسم وفق تجارب ملموسة لاحظتها اثناء التدريب، فقد استطاعت بعض النسوة فهم اجسادهن ومشاعرهن والعمل على كسر روتين عظامهن اليابس وجعلها مرنة تأخذ المسار المطلوب.
لم يتوقف الامر عند نبأ في تدريب الحاضرات من النساء بل توسعت فكرتها لتشمل الاعمار والمستويات كافة، وتدخل الى البيت العراقي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، اذ نشرت برامج توعوية بالإضافة الى الكورسات والتمارين المطلوبة وعملت على اعطاء الدروس الاضافية المتنوعة، بهدف جعل النساء ذات قوة مغناطيسية تجذب الامل والسعادة لاسرهن وتنشر الفرح في صفوفهن.
وختمت اسماعيل حديثها :
اطمح لفتح مركز للعلاج باليوغا والطاقة على مستوى متقدم وانصح جميع النساء بممارسة أي شيء صحي ذات فائدة لهن ولاجسامهن، وتبحث عن سبل عديدة تتعلم من خلاله كاليوتيوب مثلا فهو مدرسة مجانية يمكن توظيفها لاظهار المواهب والطاقات وابرازها على الساحة.