أكد رئيس الجمهورية الدكتور برهم صالح ضرورة تضافر الجهود الاقليمية والدولية لمحاربة بؤر الارهاب وحواضن التطرف التي تنتشر في دول عدة.
وأفاد بيان لرئاسة الجمهورية تلقته «الصباح»، بأن رئيس الجمهورية استقبل في قصر السلام ببغداد، وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي والوفد المرافق لها، وأكد صالح أن العراق يرغب بإقامة علاقات متطورة وموسعة مع فرنسا وفي شتى المجالات، لوجود قناعة بأن البلدين يمكن أن يلعبا دوراً مهماً ومؤثراً في الكثير من القضايا الاقليمية والدولية.
وأشار صالح، إلى أن توسيع آفاق التعاون المشترك مع دول الاتحاد الاوروبي له أولوية في التوجهات المقبلة، إذ يعد العراق حلقة وصل مهمة تربط دولا عدة بأوروبا، كما ثمن رئيس الجمهورية دور فرنسا الحيوي في التحالف الدولي ضد الارهاب، ودعمها للعراق في دحر عصابات “داعش” وتحرير مدنه كافة، مشدداً على أهمية إسهام فرنسا في تعزيز القدرات العسكرية العراقية على مستوى التسليح أو التدريب.
من جانبها، جددت الوزيرة الفرنسية دعم بلادها لاستقرار العراق وتحقيق تطلعاته في الرخاء والازدهار، واستعدادها لتقديم الاسناد للقوات الامنية العراقية تدريباً وتجهيزاً، كما جرى خلال اللقاء التطرق الى آخر المستجدات والتطورات التي تشهدها الساحتان الاقليمية والدولية.
وفي تصريح صحفي أعقب لقاءها رئيس الجمهورية، أكدت الوزيرة الفرنسية، أن “الحكم بحق المتطرفين الفرنسيين المحتجزين في العراق يعود لسلطات هذه البلاد”، وبشأن مصير الفرنسيين المحتجزين في سوريا، قالت بارلي: “لن أخوض علناً في سيناريوهات يمكن أن تهدد سلامة الفرنسيين”، مشيرة الى أن “ما أشعر به من مسؤولية في وظيفتي هو تجنب هروب عدد من
الإرهابيين”.