بغداد: محمد اسماعيل

 

وقع الناقد مهدي عباس، نسخا من كتابه الجديد «السينما العراقية في 2020 عام كورونا.. مع دليل الفيلم الكويتي الروائي الطويل» الصادر هذا العام 2021 عن دار ومنشورات «جلجامش» في بغداد، لتوثيق جميع النشاطات والانتاج العراقي للعام 2020.

مهد المؤلف للكتاب: «الحركة السينمائية في العراق شهدت تقلصا ملحوظا في نشاطاتها للعام 2020، بسبب جائحة كورونا التي شلت العالم بأسره»، مستعرضا الاصدارات السينمائية والمشاركات الخارجية وعروض الافلام وإنتاجها، في العراق خلال عام كورونا.الكتاب من مئة وستين صفحة ذات قطع كبير، ضمت ستة فصول وملحق «دليل الفيلم الكويتي الروائي الطويل» الذي يستحسن نشره في كراس منفصل، والفرصة ما زالت قائمة؛ لأن نشره ملحقا بكتاب «السينما العراقية 2020» لا يتقاطع مع نشره على حدة.. مرة أخرى؛ تعميما للفائدة وتركيزا على ما ورد فيه من معلومات مهمة قائمة بذاتها.

الفصل الاول «نشاطات سينمائية» شغل الصفحات 4 – 8 بتحليلات خبرية تعمق قيمة فعاليات السينما في العراق خلال فترة التعرض التي تناولها المؤلف عباس.

استعرض الفصل الثاني «المحطة الأخيرة» ضحايا فيروس كورونا من السينمائيين، على مدى الصفحات 9 – 18، ليبدأ الفصل الثالث «إصدارات سينمائية» بعروض للمطبوعات التي شهدها عام كورونا في العراق، بدءا من صفحة 19 لغاية 23.

أشار مهدي عباس، في الفصل الرابع «مهرجانات وجوائز» الى 81 مشاركة عراقية في مهرجانات سينمائية عربية وعالمية، خلال المدة من 1 كانون الثاني لغاية 31 كانون الاول 2020 نالت فيها 27 جائزة.

اما الفصل الخامس «العروض التجارية في بغداد» فقد اشار الى 116 فيلما عرضت وهي لا تبلغ نصف ما عرض في 2019 بسبب حظر التجوال، اما الفصل السادس «الانتاج السينمائي العراقي» على الصفحة 43 فتضمن جردا بالافلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والانيميشن «الكارتون» كل على حدة بجميع معلوماته اللازمة لإحاطة القارئ باشتمالاته.

وشغل دليل الفيلم الكويتي، ما تبقى من صفحات الكتاب الى النهاية، في جهد يضيف الى المكتبة السينمائية العراقية والكويتية والعربية دفقا دراسيا وبحثيا أعمق، يفيد منه طلبة الدراسات العليا والنقاد وعموم متابعي السينما والمثقفين.

ومهدي عباس عبد الله الربيعي، تولد بغداد 1955 بكلوريوس أدب انكليزي يجيد الفرنسية كلغة ثانية مستفيدا منهما الى جانب العربية في عمله النقدي.. سينمائيا.

عمل في جريدة الجمهورية التابعة لوزارة الاعلام 1979 – 2003 مختصا بصحافة السينما، مع موسوعية الى الفنون والمنوعات، وله زاوية «سينما سينما» على الصفحة الاخيرة من «الجمهورية».ألف اربعة وعشرين كتابا في السينما منها ثمانية أدلة سنوية، وشارك في لجان تحكيم ومهرجانات ومؤتمرات.. محلية وعربية وعالمية.