زيدون مؤيد.. شاعر غنائي فاق التوقعات

الصفحة الاخيرة 2019/02/11
...

الكوت/ محمد ناصر
رغم أنه في العشرينيات من عمره الا انه حقق شهرة غير متوقعة من خلال كتابته لاغنية “ تعال.. “ التي سجلت اعلى المشاهدات في اليوتيوب جاوزت 315 مليون مشاهدة..انه الشاعر الغنائي المميز زيدون مؤيد. وليس هذا فحسب بل اصبح كل كلام يكتبه مؤيد لمطرب يلقى نجاحا باهرا..ما يدل على ولادة شاعر شاب يمتلك من الموهبة الشيء الكثير. زيدون مؤيد في حوار حصري مع “الصباح” اكد ان هنالك تعاونا بينه وبين مطربين عرب ووصف قادمه “بالمفاجأة”.
ويقول :بعد اغنية “تعال..” تلقيت عروضا عربية كون الاغنية اصبحت هوية لي ونجحت عربيا فأسمي اختلف كثيرا “قبلها ومن بعدها” والمسؤولية باتت مضاعفة فان تصل باغنية الى القمة عليك ان تحافظ على هذا النجاح وتمنح عملك مزيدا من الوقت والتركيز،انا اثابر واجتهد..والتوفيق من عند الله”. وتابع “ بصراحة كنت اتوقع لهذه الاغنية النجاح منذ ان كتبت سطرها الاول، لكنني لم اكن اخطط ليغنيها ثلاثة مطريين، وكنت في رهان عليها، لكن تخطت توقعاتي ووصلت بمدة قياسية الى جميع ارجاء الوطن العربي”. ويضيف” انا في الكتابة لا احب تقليد احد ولا اتأثر في أي كلام اسمعه..انا اعمل بمبدأ “ ما يخرج من القلب يصل الى القلب بصورة مباشرة” ما اتأثر في هي المفردة الجميلة وشعر الاغنية اصعب من شعر القصيدة كون الشاعر الغنائي مطالب بتوظيف فكرة معينة وكاملة بسطرين او ثلاثة.. والشعر الغنائي له خط منفرد كذلك للشعر العام”. سالناه عن تفضيله الكتابة لنجم صاعد ام لشاب من الهواة قال”: إن الكتابة للنجم تختصر عدة خطوات كون الموهبة الجديدة تحتاج الى جهد مضاعف في كل المراحل كونه اسما جديدا لكن لا ضير ان اكتب لموهبة جميلة وابحث عن ذلك..والفرق ليس سهلا..النجم يقف وراءه جمهور عريض ينتظر جديده.. عكس الموهبة المكتشفة”.
ويتحدث مؤيد عن أن” اخطر عنصر في الاغنية هو الشاعر لانه هو من يوظف المفردة ويوصلها لاذن المتلقي اذا اختار مطربها الصحيح..ليتناغم الكلام مع الصوت واللحن والشاعر يكون بالواجهة كونه يعتني بكلماته ان لم اقل بأحرفه عكس اللحن يمكن ان يتكرر في اكثر من مقطع”.
وعن طموحه اوضح” بالطبع اطمح الى التعامل مع نجوم عرب من الصف الاول..مثل شيرين عبد الوهاب وتامر حسني وراشد الماجد وحسين الجسمي وان شاء الله عن قريب اكشف عن جديدي على الصعيد العربي واعتقد انها ستكون “مفاجأة”. وعن النجاح في مدة قياسية اكد” انا احب ان ينطلق النجاح من مكاني للوطن العربي مثلما حدث في اغنية تعال ..التي تخطت حاجز ال 300 مليون مستمع والفخر بذلك يكون للعراق ..هنالك من يرددها من الجزائر وتونس والمغرب ومصر وفي السابق لم تضرب اغنية عراقية بهذا الشكل مع احترامي للجميع فعناصر النجاح اليوم ابسط من السابق..واكيد من ساعد في انتشارها هو ان العالم اصبح اصغر من قرية صغيرة..بكبسة زر تصل الى كل دول العالم..والسوشيال ميديا خدمت الفن والفنانين بشكل عام.ختمنا حديثنا معه بالسؤال عن منافسه من الشعراء فاجاب..انا اتنافس مع نفسي اولا ومن ثم مع الكلمة الجميلة التي تحفزني لاظهر بنتيجة مرضية وعمل مقبول.