ذئاب روما تكشر عن أنيابها لبورتو في الاوليمبيكو

الرياضة 2019/02/11
...

روما/وكالات
يدخل روما اليوم في مواجهة نظيره بورتو البرتغالي في ملعب الاوليمبيكو ضمن منافسات ذهاب الدور 16 من التشامبيونز ليغ وهو يعيش معاناة كبيرة في اسوأ انطلاقة له في الدوري الايطالي.
وتأهل ذئاب العاصمة روما الى هذا الدور كثاني المجموعة السابعة خلف المتصدر ريال مدريد، في حين وصل بورتو بعد تصدره المجموعة الرابعة. 
ومع تضاؤل فرص روما في المنافسة على لقب الكالتشيو، والخروج من ربع نهائي الكأس بسباعية فيورنتينا، أصبح دوري الأبطال هو الفرصة الوحيدة أمام إيزيبيو دي فرانشيسكو مدرب روما، للحفاظ على منصبه.
ويعاني روما منذ انطلاق الموسم الحالي، من سوء النتائج في مختلف المسابقات سواء بالدوري الإيطالي أو بطولة الكأس أو دوري أبطال أوروبا، ويعيش روما فترة من أسوأ فتراته، حيث يعاني الفريق من أجل الدخول للمربع الذهبي وحصد المركز الرابع من أجل التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم الجديد.
ويقف روما حاليا في المركز الخامس بجدول الترتيب برصيد 38 نقطة بالتساوي مع أتالانتا بالمركز الرابع، ولاتسيو بالمركز السادس، فيما ينتظر الفريق مباراة ميلان وكالياري، اذ يقع ميلان بالمركز السابع برصيد 36 نقطة مع مباراة أقل. وخسر روما 5 مباريات فيما تعادل في 8 لقاءات أخرى، وحقق الفوز في 10 مباريات.
وفي كأس إيطاليا، تلقى روما هزيمة ستسجل في التاريخ، بعدما تعرض لخسارة مذلة أمام فيورنتينا، بنتيجة (7-1) في الدور ربع النهائي من البطولة. و خسر روما 3 مباريات في دوري الابطال وتمكن من الفوز في 3 اَخرين، في مرحلة دور المجموعات.
ومع تذبذب نتائج روما وتراجع مستوى الفريق، يلقى إيزيبيو هجوما كبيرا من جماهير النادي، التي طالما هاجمته خلال المباريات الأخيرة، بجانب هجومهم على لاعبي الفريق أيضًا.
ومع كل سقوط لروما، تخرج التقارير الصحفية التي تشير إلى غضب إدارة النادي برئاسة جيمس بالوتا، رئيس النادي، واقتراب دي فرانشيسكو من الإقالة.
ويبدو أن فوز روما على كييفو فيرونا، بثلاثة أهداف نظيفة، الجمعة الماضية، في منافسات الأسبوع الـ23 من الكالتشيو، منح دي فرانشيسكو ضمانا مؤقتا لمقعده على دكة بدلاء الذئاب إلى حين اَخر.
ومع كل ذلك، فإن خسارة روما أمام بورتو والخروج من منافسات دوري الأبطال من دور الـ16، قد تكون بمثابة القشة التي ستقسم ظهر دي فرانشيسكو مع روما، وتكتب نهاية فصله مع الفريق.