شدد رئيسا الجمهورية برهم صالح، والوزراء عادل عبد المهدي، أمس الاثنين، على ضرورة توحيد الرؤى والافكار بين القوى السياسية حول القضايا وفق الثوابت الوطنية واحكام الدستور بما يعزز سيادة البلاد، وفي حين استعرضا آخر المستجدات والاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية، أكد عبد المهدي ان حل مشكلة تلوث مياه الأنهر يمثل اولوية لعمل الحكومة منذ تشكيلها. 

وأفاد بيان رئاسي، تلقته "الصباح"، بأن رئيس الجمهورية استقبل رئيس مجلس الوزراء، واستعرضا "آخر تطورات الأوضاع الامنية والسياسية، ومراحل تنفيذ البرنامج الحكومي للارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتلبية احتياجاتهم".

وتم التأكيد، بحسب البيان، على "ضرورة توحيد الرؤى والافكار بين القوى السياسية حول القضايا وفق الثوابت الوطنية واحكام الدستور بما يعزز سيادة البلاد، فضلاً عن التأكيد على أهمية توسيع علاقات العراق مع الدول الشقيقة والصديقة".

كما جرى "استعراض اخر المستجدات والاحداث على الساحتين الاقليمية والدولية".

إلى ذلك، أكد رئيس مجلس الوزراء، لدى ترؤسه اجتماعا للجنة الوزارية الخاصة بالحد من تلوث المياه، وفقاً لبيان مكتبه الإعلامي، ان "حل مشكلة تلوث مياه الأنهر يمثل اولوية لعمل الحكومة منذ تشكيلها وقد احرزنا تقدما في هذا الملف الحيوي ونتابع هذا الملف بشكل تفصيلي واتخذنا الاجراءات السليمة والمطمئنة بشأنه، الى جانب تنفيذ الخطط والمعالجات القريبة والبعيدة الأمد، للحد من تلوث المصادر المائية وضمان استخدامها بالشكل الأمثل".

واشاد عبد المهدي بـ"جهود الوزارات والجهات ذات العلاقة لإنهاء مشكلة التلوث"، موجها بـ"الاستفادة من الواردات المائية وكميات الامطار في زيادة الخزين المائي ووضع سياسة لترشيد الاستهلاك".

ولفت عبد المهدي إلى "توفير الحكومة التخصيصات المالية اللازمة لملف المياه"، داعياً الى "اطلاق حملة توعية في وسائل الإعلام للحفاظ على الثروة

المائية".

وحضر الاجتماع، بحسب البيان، وزير الصحة والبيئة الدكتور علاء الدين العلوان، ووكلاء وزارات الموارد المائية، والزراعة، والاعمار والاسكان والبلديات، والتخطيط، والصحة والبيئة، والصناعة، والكهرباء، والنفط، وأمانة بغداد، وهيئة 

المستشارين.