أشاد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة بالتجربة البرلمانية والعملية السياسية العراقية التي قطعت شوطا كبيرا بالرغم من الظروف الاستثنائية التي عاشها العراق، واصفاً الزيارة التي قام بها مؤخراً على رأس وفد برلماني الى العاصمة بغداد بـ “الناجحة” على صعيد تعزيز العلاقات الاخوية.
وقال الطراونة في لقاء صحفي أمس الأربعاء: إن “زيارة الملك عبدالله الثاني الى العراق منتصف الشهر الماضي، وزيارة الرئيس العراقي برهم صالح للمملكة شكلتا انطلاقة لمرحلة جديدة للتعاون بين البلدين الشقيقين”.
وأشار الطراونة الى الترحيب الواسع من الأطياف العراقية وتطلعها الى تعزيز التعاون الثنائي مع الأردن في مختلف المجالات، مشيداً بـ “التجربة البرلمانية والعملية السياسية العراقية التي قطعت شوطاً كبيراً بالرغم من الظروف الاستثنائية التي عاشها العراق”، وأعرب عن أمله في أن “يشكل الانفتاح الحالي لبنة جديدة لدفع التعاون الثنائي قدماً بما يعود بالخير على الشعبين الشقيقين”، مجدداً التأكيد على “حرص الأردن واستعداده لبذل كل الجهود لتطوير مختلف مجالات التعاون مع العراق”، عاداً أن “العلاقات مع العراق المبنية على قاعدة صلبة مرشحة لمزيد من التطور والنمو”.
وثمّن الطراونة عالياً “جهود العراق في مكافحة الارهاب والتطرف”، لافتاً إلى “إشادة الائتلافات البرلمانية والمسؤولين العراقيين بجهود الأردن الداعمة للعراق في مجال مكافحة الارهاب، فضلاً عن مواقف الأردن التاريخية تجاه العراق”.
وكان الطراونة قد زار العاصمة بغداد الاسبوع الماضي على رأس وفد برلماني ضم 12 نائبا منهم رؤساء كتل ولجان برلمانية، تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والتقى خلالها رئيس الجمهورية برهم صالح، ورئيس الوزراء عادل عبد المهدي، ورؤساء الكتل البرلمانية.