بيروت: جبار عودة الخطاط 

 

نشطت الاتصالات، أمس الاثنين، من أجل تهيئة الأجواء للقاء جديد بين الرئيس اللبناني ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري في قصر بعبدا على أكثر من اتجاه رغم عوامل التشنج التي باتت تكتنف علاقة الرجلين.

وفي جديد معلومات {الصباح} فإنَّ ثمة توجهاً جدياً من قبل الثنائي الشيعي يقابله البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في السعي لجمع الرئيسين في لقاء جديد قريباً بعد إنضاج تشكيلة وزارية أقل تصادماً قوامها 24 وزيراً لا تسمح بمنح صفة الثلث المعطل لأحد ويبدي فيها الرئيس المكلف موقفاً أكثر مرونة في مقاربة الحقائب الوزارية مثار الخلاف تكون فيها الخيارات متعددة لتدوير زوايا الخلاف بشأنها.

البطريرك الراعي تواصل مع الحريري من أجل القبول برؤية أكثر اعتدالاً في ملف تشكيل الحكومة {فالوضع في البلاد كما أفادت مصادر قريبة من «بكركي» ينذر بقرب انفجار لا يعلم نتائجه الوخيمة الا الله}، أما رئيس مجلس النواب والمفوض الرئيس في ترجمة سياسة الثنائي الشيعي، فإنه بادر إلى الاجتماع في الأونسكو برئيس الوزراء المكلف الحريري بعد الجلسة المدوية لمجلس النواب، ونصحه أنْ يسير في تسوية الحكومة ذات الـ 24 وزيراً والمضمونة بعدم منح الرئيس عون فيها الثلث المعطل وان يكون مرناً في بحث وزارات العدل والداخلية والدفاع، فالواقع في البلاد - كما عبر عضو كتلة حركة أمل النائب ياسين جابر أمس الاثنين- {لا يمكن أنْ يستمرَّ على ما هو عليه}، مشدداً على أنَّ {رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مجبران على التحاور وتشكيل الحكومة».