مختصون ينتقدون أداء ونتيجة الوطني أمام طاجيكستان

الرياضة 2021/05/26
...

 بغداد: حيدر كاظم
 
انتقد مختصون بالشأن الكروي أداء منتخبنا الوطني في مباراته الودية امام الفريق الطاجيكي، التي انتهت بالتعادل السلبي، واقيمت في ملعب الفيحاء ضمن تحضيرات اسود الرافدين للتصفيات الاسيوية المزدوجة.
وقال الصحفي والكاتب الدكتور كاظم العبادي: ان منتخبنا الوطني لم يظهر بالمستوى المعهود، وعاب على لاعبينا ضياع الفرص السهلة، لاسيما في الدقائق العشر الاخيرة بسبب عدم التركيز، مضيفا ان نتيجة التعادل مقبولة لان المباراة تحضيرية، ولكن الخطأ ممنوع امام كمبوديا وهونغ كونغ.
واشار الى ان غياب عناصر فريق الشرطة عن تشكيلة منتخبنا كان مؤثرا، ومن الضروري تواجد امجد عطوان وعلاء مهاوي ومحمد قاسم وسعد ناطق في المباريات الحاسمة.
وبين ان هناك ملاحظات دونها على بعض عناصر فريقنا، والبداية من الظهير الايمن مصطفى محمد الذي اثبت عدم قدرته على المساندة الهجومية، كما لم يقدم علي عدنان وهمام طارق وشيركو كريم الاداء المطلوب، مبينا ان اللاعب بسام شاكر المكسب الاكبر من مواجهة منتخب طاجيكستان.
بدوره اوضح اللاعب الدولي السابق اركان نجيب ان الاداء متواضع جدا، لا سيما من صفاء هادي وبشار رسن وعلي عدنان ومهند علي وهمام طارق واحمد ابراهيم الذين كانوا من سلبيات المباراة الودية، وفي المقابل استبشرت الجماهير الرياضية خيرا باستعادة حسين علي لمستواه المعهود، مشيدا بأداء بسام شاكر وتوقع له التألق مع الاسود في المدة المقبلة.
ونوه بأن الخط الخلفي لمنتخبنا غير منظم وهناك خلل واضح في التغطية الدفاعية بالكرات العكسية، على امل معالجة الحالات السلبية قبل ملاقاة كمبوديا.
واكمل، أن تغييرات المدرب ستريشكو كاتانيتش كانت موفقة نوعا ما، وعملت اضافة للفريق بالرغم من التعادل السلبي، وعلى الجهاز الفني الاستفادة من مباراة طاجيكستان ودراسة سبل الوصول الى شباك المنافسين، لان منتخبنا بحاجة الى تسجيل الاهداف في التصفيات الاسيوية. من جانبه تحدث الزميل الصحفي هشام السلمان قائلا: ان النتيجة غير مقنعة والاداء لم يكن بمستوى الطموح، امام منتخب اتخذ طريقة التكتل الدفاعي لاغلاق المساحات، متابعا ان المباراة التجريبية اظهرت النقاط السلبية لمنتخبنا، لا سيما في الخط الامامي الذي لم ينجح بالتسجيل في شباك الفريق الطاجيكي، لافتا الى ان كاتانيتش يمتلك الوقت المثالي لتصحيح الوضع والارتقاء بأداء منتخبنا، وعلى لاعبينا ان يثبتوا حضورهم ميدانيا وان يكونوا اهلا للمسؤولية الملقاة على عاتقهم، من اجل تحقيق حلم الشارع الرياضي بالوصول الى كأس العالم للمرة الثانية في تاريخ كرتنا.