بكين وموسكو تهنئان الأسد بفوزه في الانتخابات الرئاسية

الرياضة 2021/05/29
...

 دمشق : وكالات
 
هنأتْ روسيا والصين الرئيس السوري بشار الأسد بمناسبة فوزه في انتخابات الرئاسة لولاية رابعة، وبعث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، برقية تهنئة إلى الأسد أكد فيها أن روسيا ستواصل دعم سوريا في دفع عملية التسوية السياسية وإعادة الإعمار، بحسب إعلام الكرملين، كما بعثت وزارة الخارحية الصينية برقية تهنئة إلى دمشق، وأبدت استعدادها لمساعدة دمشق في الدفاع عن سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
في المقابل قال المفوض السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل: إن الاتحاد الأوروبي لا يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية السورية، وجاء تصريح بوريل في أعقاب اجتماع عقده مع وزراء خارجية الاتحاد.
وأضاف بوريل أن {الاتحاد الأوروبي يرى أن الانتخابات الرئاسية في سوريا لا تستجيب لمعايير التصويت الديمقراطي}، وأكد أنها {لا تساعد في تسوية النزاع هناك}.
كما أصدرت الولايات المتحدة وتركيا بيانات مشابهة للبيان الأوروبي برفض نتائج الانتخابات السورية جملة 
وتفصيلاً.
ولم يُسمح للاجئين السوريين في الخارج بالتصويت، سواء في تركيا (هناك أكثر من 6.5 ملايين شخص) ولا في أوروبا، ورفضت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة بشكل مسبق الاعتراف بشرعية هذه الانتخابات، حيث أصدرت بياناً مشتركاً دعت فيه إلى {عدم السماح للأسد بالبقاء في السلطة}، وفي لبنان تعرض بعض السوريين الراغبين في التصويت، للاعتداءات والضرب.
وأعلن رئيس البرلمان السوري حمودة صباغ مساء أمس الأول الخميس فوز بشار الأسد، بولاية رئاسية جديدة مدتها سبع سنوات، بعدما حاز على 95.1 % من 
الأصوات.
وقال صباغ في مؤتمر صحفي: إن المرشح بشار حافظ الأسد حصل على 13 مليونا و540 ألفا و860 صوتا من أصوات الناخبين، بينما حاز المرشح محمود مرعي على 470 ألفا و276 صوتا بنسبة (3.3) في المئة، وحاز عبد الله سلوم عبد الله على 213 ألفا و968 صوتا، وبنسبة (1.5) في المئة من أصوات الذين شاركوا في التصويت، وبلغ عددهم 14 مليونا و239 ألفا و140 
ناخبا.
وكان وزير الداخلية محمد الرحمون قال: إن عدد الذين يحق لهم التصويت ممن تجاوزا الـ18 عاما يبلغ 18 مليونا، و107 آلاف سوري، داخل سوريا وخارجها، ويحدد الدستور السوري مدة الولاية بسبع سنوات ميلادية.
يذكر أن الأسد حاز نسبة 88.7 في المئة من أصوات الناخبين في الانتخابات السابقة التي جرت عام 2014.
واعترف منافسا الأسد في الانتخابات - الاشتراكي عبد الله عبد الله، والديمقراطي الاجتماعي محمود مرعي – بالخسارة. وكانت الفكرة المهيمنة في حملة الأسد الانتخابية، أنه أنهى الحرب في البلاد ودمر الجماعات المتطرفة، واللافت للنظر أن الأسد وزوجته اقترعا بمدينة دوما (ضواحي دمشق)، حيث اندلعت هناك أول احتجاجات مناهضة للحكومة قبل عشر سنوات، وبقيت سنوات عديدة تحت سيطرة ما يسمى بـ{الجيش الإسلامي} الإرهابي، وفقط قبل عامين عادت إلى حضن الدولة.