رئاسة البرلمان تعزي باستشهاد كوكبة من سرايا السلام

الثانية والثالثة 2019/02/15
...

بغداد / الصباح
قدمت هيئة رئاسة مجلس النواب وشخصيات وقوى سياسية، التعازي باستشهاد كوكبة من أبطال الحشد الشعبي / سرايا السلام في مدينة سامراء أمس الأول الخميس، بينما أعلنت قيادة هيئة الحشد الشعبي أن مقاتليها الأبطال سيواصلون الثبات لتطهير بقايا جيوب الإرهاب في أطراف «مدينة سامراء المقدسة».
وأفاد بيان لرئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي: «نتقدَّم بأحرِّ التعازي وصادق المواساة إلى ذوي الشهداء وعوائلهم من أبناء العراق في سرايا السلام، الذين تعرضوا لتفجير إرهابي في قاطع عمليات سامراء، سائلين المولى القدير عزَّ وجلَّ أن يتغمد شهداءنا الأبرار برحمته، ويسكنهم فسيح جنانه، وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان». بدوره، عزى النائب الأول لرئيس مجلس النواب حسن كريم الكعبي، الشعب العراقي باستشهاد كوكبة من أبطال سرايا السلام المجاهدة، بعد تعرضهم لتفجير إرهابي في قاطع عمليات سامراء، مشيداً ببطولات وتضحيات سرايا السلام في حماية المقدسات، والمعارك ضد المجموعات الإرهابية من أجل استتباب الأمن، لعراق خال من التطرّف والكراهية والارهاب، فضلا عن دورهم الفاعل في دعم وإسناد مختلف صنوف وتشكيلات القوات الامنية .
كما قدَّم النائب الثاني لرئيس مجلس النواب د. بشير حداد، أحر التعازي والمواساة إلى عوائل وذوي الشهداء من أبناء العراق في سرايا السلام، وأدان بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف قواطع العمليات في سامراء، مطالباً القيادات الأمنية والعسكرية بمراجعة جادة للملف الأمني في عموم العراق.
من جانبه، قال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في برقية تعزية تلقتها «الصباح»: «ببالغ الحزن والفخر تلقينا نبأ استشهاد الكوكبة المجاهدة من لواءي 313 و314 التي تدافع عن حرم الإمامين العسكريين عليهما السلام في مدينة سامراء المقدسة».وأضاف، «نحن إذ نعزي ونبارك باستشهاد هذه الثلة المؤمنة في معركة الدفاع عن الأرض والمقدسات، فإننا على يقين بأن الإخوة في الحشد الشعبي سيُواصلون الثبات لتطهير بقايا جيوب الإرهاب في أطراف المدينة المقدسة كما عهدناهم حماة للعسكريين». واستشهد أمس الأول الخميس، ثمانية مقاتلين من قوات سرايا السلام إثر انفجار عبوة ناسفة، بقضاء سامراء التابع لمحافظة صلاح الدين، كما أصيب آخرون بجروح متفاوتة، والشهداء الثمانية هم: الشهيد جاسم محمد حسين، الشهيد حسين جبار علك، الشهيد علي عبد الكاظم عبد، الشهيد مصطفى علي علكم، الشهيد احمد هليل حسين، الشهيد هشام فالح حسن، الشهيد لؤي حسين عبد الحر، والشهيد القائد حسين عطية آمر فوج التدخل السريع التابع لسرايا السلام، كما استشهد مدير مكافحة المتفجرات في صلاح الدين العقيد غالب خطاب الدوري أثناء الواجب في جبال مكحول.من جهته، بعث رئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، إلى زعيم التيار الصدري، السيد مقتدى الصدر، برسالة تعزية قال فيها «نتقدم اليكم باحر ايات المواساة لاستشهاد كوكبة من المجاهدين دفاعا عن الشرف الوطني»، مبينا أن «الشهادة في سبيل الارض والانسان والمقدسات لهي وسام فخر دنيوي وكرامة ابدية اخروية».
وأهاب العبادي بالحكومة والمؤسسات الامنية «مضاعفة الجهود للقضاء على بؤر الارهاب، ونحذر من الترهل بمسك الملف الامني العسكري»، مؤكداً أن «وحدة الدولة وامنها وسلامة مجتمعها ومصالحها مكسب تحقق يجب الحفاظ عليه بكل قوة ووعي وارادة».
وأصدر رئيس تحالف الإصلاح والإعمار، السيد عمار الحكيم، بيان تعزية قال فيه: «ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ استشهاد ثلة من قادة وعناصر سرايا السلام باعتداء إرهابي في قاطع الثرثار، ونحن إذ نرفع أسمى آيات المواساة لأسر الشهداء وقياداتهم وزملائهم في الجهاد والمسؤولية؛ نستنكر هذا الفعل الظلامي الغادر». وأضاف الحكيم، «كما نحث الجهات الامنية المسؤولة على تكثيف الجهد الاستخباري للقضاء على الخلايا النائمة للإرهاب الداعشي»، مشدداً على «ضرورة الحفاظ على المنجز الأمني الذي تحقق بتضحيات العراقيين والحيلولة دون تراجع الوضع الأمني في العراق».
كما عزّى رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، باستشهاد كوكبة من أبطال اللواءين 313 و314 في سامراء، وأشار إلى أن «هذه المحاولات اليائسة التي ينتهجها أعداء العراق والإنسانية تستدعينا الى ضرورة أخذ الحيطة والحذر من تحركات الارهابيين وزيادة زخم العمليات لملاحقة تلك العصابات الإرهابية».
وقدم حزب المؤتمر الوطني العراقي، التعازي لعوائل الشهداء، داعياً في بيان، إلى «استكمال جهود تحرير الأرض من خلال تفعيل الجهد الاستخباري والقضاء على الخلايا النائمة ودعم الجهد الهندسي في تطهير المناطق المحررة من مخلفات العمليات العسكرية»، كما أكد رئيس مجلس النواب السابق سليم الجبوري، في بيان مشابه، أن «العراقيين أثبتوا قدرتهم وبجدارة على مقارعة الإرهاب»، مقدماً التعازي لعوائل شهداء سرايا السلام.