طهران: محمد صالح صدقيان
قال المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي: إن مفاوضات فيينا لم تصل لطريق مسدود، في الوقت الذي قال فيه كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي إن الوفود المجتمعة في فيينا ربما تحتاج الى فرصة للعودة لبلدانها من أجل التشاور.
ورأى ربيعي في مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء وحضرته "الصباح"، "عدم وجود أي مانع أمام توصل مباحثات فيينا لحل يتم من خلاله إحياء الاتفاق النووي"، لافتاً الى "تعقيد ملف العقوبات التي فرضها الرئيس الأميركي السابق على إيران"، لكنه قال: إن "الإرادة السياسية المتوفرة لدى جميع الأطراف تستطيع أن تتجاوز العقبات الموجودة". وأعرب عن أمله في أن "تتمكن المباحثات من إحياء الاتفاق النووي قبل انتهاء الحكومة الايرانية الحالية"، داعيا الى "عدم انهيار المباحثات والنتائج التي تمخضت عنها".
وكان كبير المفاوضين الايرانيين عباس عراقجي قد صرح بانه: "غير واثق من توصل الاطراف المجتمعة في هذه الجولة من المباحثات لنتائج لإحياء الاتفاق النووي"، لكنه رأى أن "المفاوضات معقدة للغاية ونحن بلغنا القضايا الرئيسة في ما يخص الخلافات، وباعتقادي نحن حققنا حتى الآن تقدما جيدا وانتهجنا مسارا جيدا أيضا".
ورجحت مصادر بأن الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في إيران في الـ 18 من حزيران الجاري تلقي بظلالها على اجواء مباحثات فيينا، كما أن جدول أعمال قمة الرئيسين الأميركي والروسي التي تعقد في الـ 16 من حزيران الجاري يحتوي على الملف النووي الايراني.