كتابة: صلاح السعيد
الفندق او الأوتيل او المسافرخانة او النزل او اللوكاندة وتسمى بالعامية (اللاقنطة) وهي من اللغة الفرنسية، أما الأوتيل فهو من الأنكليزية Hotel وقبلها كانت الخانات. كل هذه الأسماء تطلق على المكان الذي ينزل فيه المسافرون. وكانت الحلة كبقية مدن العراق تفتقر الى الفنادق الحديثة، فالمسافرون والوافدون وزوار العتبات المقدسة يلجؤون الى السكن في الخانات، وقد بني عدد منها على طول الطرق المؤدية الى مدينة الحلة من مختلف الجهات.
أما داخل المدينة فقد كان هناك العديد منها في أماكن مختلفة في المدينة مثل خان الخواجة وخان آل كبة وخان الباشا وخان التجار وخان الحشاشة وخان الطبقجلي وخان الشهربلي وخان عبد الكريم شبيب البغدادي وخان السيد ياقوت وخان آل جلبي وخان مير دلومي وخان علي الحسون. وقد أزيلت وهدمت هذه الخانات في الوقت الحاضر نظرا لتوسع المدينة. أما الفنادق والمسافرخانات ومنها القديمة منذ العهد العثماني فمعظمها قد أزيلت وهدمت. وقد ازدهرت الفنادق في فترة السبعينات والثمانينات عند قدوم المصريين للعمل في العراق, فكانت هذه الفنادق تغص بالنزلاء لرخص أسعارها لكن في فترة التسعينات أغلق الكثير منها ولم يبقَ إلا القليل.
وفي ما يلي أسماء الفنادق القديمة منذ العشرينات في القرن الماضي ولم يعد لها وجود, وهذه الفنادق يقع معظمها في مركز المدينة.
فندق الرشيد في شارع المكتبات قرب ساحة سعيد الأمين فوق محل خياطة شيخ جواد ومقهى مسلم وصاحبه رياض رشيد. فندق الفرات ويقع أيضا في شارع المكتبات وصاحبه غافل. فندق 14 تموز وصاحبه عواد هبّة. فندق الثورة وصاحبه عبد ابو الثلج. فندق الملكي ويقع في سوق هرج فوق مغازة المرحوم الحاج ناجي جابك وصاحبه محمود حمادي السنجري. فندق الجمهورية في شارع المكتبات فوق محل جوير الدباغ وكازينو سومر وصاحبه حاج محمد الرهيمي. فندق البرلمان ويقع في الشارع نفسه وصاحبه شيخ نجم عبود الحلي. فندق السعد ويقع في نهاية السوق الكبير قرب حديقة الجبل وصاحبه سلمان الشيخ ناجي. فندق بابل ويقع في بناية عبد الرزاق شريف مقابل برج الاتصالات وصاحبه الشاعر صاحب عبيد الحلي. فندق الحاج تمر ويقع في محلة الجامعين في شارع الجادة وهو من الفنادق القديمة. فندق الحلة ويقع فوق الصيدلية الهاشمية قرب ساحة القشلة وصاحبه حاج حسن الشافعي. فندق فاضل الحنبوزي في منطقة باب الحسين قرب الجسر الجديد. فندق الشعب ويقع في باب الحسين في عمارة مرجان. فندق المسافر وموقعه مقابل باب الكراج في باب الحسين مواجها لشط الحلة. فندق سلام مقابل حديقة النساء.
أما في الصوب الصغير فلا توجد فنادق بل كانت هناك مسافرخانة قديمة مجاور كبة حطحوط، ومقابل مسجد الشيخ محمد سماكة.
أما الفنادق التي تعمل الآن في الحلة فهي:
فندق بابل السياحي وهو فندق كبير وحديث تابع لوزارة الثقافة والسياحة، وقد أفتتح عام 1987، ويقع امام شط الحلة في شارع الكورنيش في حي الصحة, وقد اصبح بعد الاحتلال مقرا لقوات التحالف وبعد مغادرتهم تم إسكان الأسر النازحة من الموصل فيه بسبب عصابات. والآن هو في حال يرثى لها وتتنازع القوى السياسية والحكومة المحلية والوزارة عليه، وهناك أمور خفية تجعل عملية إعماره عسيرة.
فندق أسد بابل ويقع في شارع حي نادر، وغالبا مايشغله العرسان الجدد. فندق الأسراء السياحي ويقع في منطقة باب المشهد وصاحبه الحاج مالك عبد الأخوة. فندق الفيحاء ويقع في منطقة باب الحسين وهو فندق متوسط. فندق كراند بابل ويقع في منطقة مزار السيدة شريفة بنت الحسن، وهو فندق حديث بكل المواصفات. فندق دجلة وهو فندق متوسط ويقع في منطقة باب الحسين وكان صاحبه الحاج بدري ناجي. فندق الإخلاص السياحي ويقع في باب الحسين.