الحلة: محمد عجيل 

 

ديمبا داياختي لاعب محترف مع فريق القاسم الكروي، يخوض تجربته الاحترافية الاولى في الدوري العراقي بعد ان وقف الوباء العالمي عائقا امام مواصلة تجربته السابقة مع فريق نفط الوسط، وبمعية المدرب راضي شنيشل في الموسم الماضي، وديمبا هو واحد من اللاعبين السنغاليين الذين يعج بهم الدوري وتعول عليهم الاندية في تحقيق امنياتها الكروية، إما في المنافسة أو في البقاء ضمن فرق دوري الكبار.  وقال ديمبا في لقاء مع “الصباح الرياضي” وهو يتحدث عن تجربته مع فريق القاسم: إن جميع اللاعبين حريصون على البقاء في الدوري الممتاز وذلك من خلال عطائهم داخل الملعب، ولكن في بعض الاحيان يقف الحظ حائلا دون تحقيق ما نصبو اليه، فقد كنا في الكثير من المباريات قريبين من الفوز وكسب النقاط الثلاث وتحسين موقع فريقنا بالدوري، ولكن للاسف، فإن إضاعة الفرص الفردية وقرارات الحكام المزاجية حالت دون ذلك. واكد ان مباريات الدوري في هذا الموسم ليست بالمستوى المطلوب فنيا، وربما يكون ذلك مرتبطا بظروف الاندية المادية وغياب الجماهير والواقع الصحي بشكل عام، لكن يمكننا القول ان هناك مواهب ظهرت على الساحة لاسيما في الاندية خارج العاصمة بغداد، مثل نفط ميسان والقاسم والنجف ونفط البصرة، مما يدل على رغبة اللاعب العراقي بتطوير قدراته بمختلف الظروف. وأوضح أن الاندية الجماهيرية التي تتنافس على زعامة الدوري لا تمتلك مؤهلات الزعامة، حتى ان ظهورها في دوري ابطال اسيا كما شاهدنا ذلك دون المستوى المطلوب، مما يدل على أن الدوري يحتاج الى الكثير من العمل بالرغم من أن تنظيمه يعد نجاحا للقائمين عليه. وعن فرص تواجد اللاعب الافريقي في المسابقة، اشار ديمبا الى انها تعيش في مد وجزر، إذ ان هناك لاعبين قدموا مستويات جيدة في فرقهم وكانوا اضافة نوعية، بينما لم يتمكن بعض اللاعبين من تقديم ما هو مطلوب وربما يكون ذلك مرتبطا بعدم وضوح الرؤية لدى المتعاقدين معهم، واعتقد بأن من المهم ان تكون هناك اوليات وخلفية عن كل لاعب سواء كان افريقيا أو عربيا يروم الدخول بالدوري العراقي، لانه سيكون جزءا من نجاحه فنيا، ومن ثم نحصل على مزيج مقبول من اللاعبين المحليين والاجانب.

واثنى ديمبا على جهود المدرب قصي منير التي اسهمت في زجه بمباريات فريق القاسم في الادوار الخمسة الاخيرة، بعد أن كان جليس دكة الاحتياط بقرار أراه قاسيا من المدربين الذين تناوبوا على تدريب الفريق .