روما: وكالات
عينت شركة فيراري رائد الإلكترونيات بينيديتو فيجنا كرئيس تنفيذي جديد لها مع استعداد الشركة لعصر السيارات الكهربائية.
واختار صانع السيارات الرياضية الفاخرة المعروف بمحركاته العالية الأداء فيجنا من أجل قيادته خلال العصر الجديد من المحركات الصامتة والكهربائيَّة.
وينضم فيجنا إلى فيراري في الأول من شهر أيلول قادماً من شركة STMicroelectronics لأشباه الموصلات، حيث يشغل حالياً منصب رئيس مجموعة أجهزة الاستشعار الخاصة بها.
وأعلن صانع السيارات الرياضية الإيطالي عن موعده في بيان الأسبوع الفائت ويأتي ذلك بعد تنحي الرئيس التنفيذي السابق لويس كاميليري لأسباب شخصية في شهر كانون الأول.
وقالت فيراري: إنَّ الإيطالي البالغ من العمر 52 عاماً لديه خبرة في العمل مع بعض الشركات التكنولوجية الرائدة في العالم.
وكان تعيينه بمثابة مفاجأة للكثيرين، وذلك بالنظر إلى أنه لم يعمل سابقًا في شركة سيارات أو علامة تجارية فاخرة.
بالإضافة إلى ذلك يعكس التعيين الحاجة إلى إعادة ابتكار فيراري وصعوبة تأمين المرشحين المستعدين لتولي المهمة.
وبالنظر إلى أنَّ سياراتها تبدأ من سعر 200 ألف يورو (244 ألف دولار)، فإنَّه غالباً ما ينظر إلى فيراري على أنها شركة فاخرة أكثر من كونها متخصصة في السيارات.
وكجزء من دفع الاستدامة، تتحرك شركات صناعة السيارات في جميع أنحاء العالم بعيدًا عن محركات الاحتراق الداخلي. وتتجه نحو السيارات الكهربائية التي تعمل عادةً ببطاريات ليثيوم أيون.
وتلعب شركات صناعة السيارات الأوروبية حاليا دوراً في اللحاق بشركة تيسلا، التي أصبحت اسماً مألوفاً في سوق السيارات الكهربائية. تتمتع الوحدة التي يرأسها فيجنا حالياً بإيرادات مماثلة لشركة فيراري ككل وكانت أكثر أقسام التشغيل ربحية في الشركة العام الماضي. وتخرج فيجنا من جامعة بيزا بدرجة في الفيزياء. وبدأ عمله في STMicroelectronics في عام 1995 وساعد الشركة على أن تصبح واحدة من الشركات الرائدة في مجال أجهزة استشعار الحركة. ووعدت الشركة، التي تقدم نماذج هجينة، بتسليم أول سيارة كهربائية بحلول عام 2025. ويجب أن يقلل تعيين فيجنا من مخاوف السوق بشأن مستقبل فيراري ومسارها نحو السيارات الكهربائيَّة.