هولندا تترقب جاهزية دي يونغ قبل مواجهة أوكرانيا

الرياضة 2021/06/13
...

   امستردام: أ ف ب
 
ظهرت هولندا آخر مرة في بطولة كبرى عام 2014، عندما حلت ثالثة في مونديال البرازيل، وهي تستهل مشوارها في البطولة القارية ضد أوكرانيا ضمن المجموعة الثالثة في أمستردام.
غاب الجيل القديم الذي حل وصيفا أيضا في مونديال 2010، فافتقد الهولنديون أمثال روبن فان برسي وآرين روبن وويسلي سنايدر، لكن دي يونغ (24 عاما) يجسد الجيل الجديد للمنتخب البرتقالي، إلى جانب ماتيس دي ليخت قلب دفاع يوفنتوس الإيطالي.
برز الثنائي مع فريقهما السابق أياكس أمستردام، عندما قاداه إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2019، ما اسهم بنقلهما إلى برشلونة ويوفنتوس بصفقتين خيالتين.
احتاج دي يونغ إلى موسم للتأقلم في ملعب كامب نو، بعد قدومه مقابل 85 مليون دولار، لكن موسمه الثاني كان رائعا، برغم زلات فريقه في الدوري المحلي والمنافسات القارية.
لكن الهولنديين قلقون حيال الارهاق البدني الذي تعرض له في موسم طويل مع برشلونة، إذ خاض 4492 دقيقة في موسم 2020-2021 في 49 مباراة.
غالبا ما شارك لاعب الوسط الموهوب في موقع الارتكاز، وقد حصل على أهمية أكبر مع المدرب الهولندي رونالد كومان الذي فتح له باب اللعب الدولي.
يشارك دي يونغ (24 عاما) أيضا في اللعب الهجومي، وترك بصمات تهديفية على غرار نهائي كأس الملك ضد أتلتيك بلباو (4- صفر).
قال مدربه فرانك دي بور “لعب في كل المراكز باستثناء حراسة المرمى. هو لاعب رائع».
أضاف في مقابلة مع صحيفة ماركا الاسبانية “سيكون أحد أبرز لاعبينا في كأس أوروبا. إذا كان فرنكي بخير، ستلعب هولندا جيدا».
استهل دي يونغ مشواره الدولي في مباراة ودية ضد البيرو في أيلول 2018، عندما أعاد كومان بناء منتخب خائب من عدم التأهل للمونديال.
انتفاضة قادت منتخب الطواحين إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية 2019 حيث خسروا أمام البرتغال صفر-1، وذلك بعد التغلب على إنكلترا في نصف النهائي.
ترك بصمة كبيرة في التصفيات عندما هزم ألمانيا 4-2، وكان لدي يونغ دور كبير في خط الوسط مع مارتن دي رون وجورجينيو فينالدوم القادم أخيرا إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.
قبل سنة، اعتقد الهولنديون ان تأجيل كأس أوروبا بسبب فيروس كورونا سيصب في مصلحتهم. آنذاك، كان المهاجم ممفيس ديباي سيغيب عن النهائيات، لعدم تعافيه من إصابة قوية في ركبته.
استعاد اللاعب الذي اصبح حرا من عقده مع ليون الفرنسي، لياقته البدنية، لكن عملاق الدفاع فيرجيل فان دايك لا يزال غائبا بعد اصابة قوية في ركبته.
فضلا عن ذلك، يقاتل دي ليخت لاستعاد فورمته بعد اصابة بالفخذ.
بموازاة ذلك، لم تكن نتائج دي بور مقنعة بعد حلوله بدلا من كومان، خصوصا في تلك الخسارة أمام تركيا 2-4 ضمن تصفيات المونديال في آذار الماضي. على الأقل، ستلعب هولندا على أرضها في دور المجموعات، وستحاول الاستفادة من وقوعها في مجموعة سهلة تضمّ أوكرانيا، النمسا ومقدونيا الشمالية. قال مدرب أوكرانيا الهداف السابق أندري شيفتشنكو “المهمة الأساس للمنتخب تخطي دور المجموعات. نعرف أننا سنواجه أقوى المنتخبات وهولندا مرشحة».
تابع لاعب ميلان الإيطالي السابق “لدينا أسلوب معين ولن نغيره. قد نلعب بخطة 4-3-3 أو 5-3-2 لكننا لن نغيّر مبادئنا».
ويعول شيفتشنكو على ظهير مانشستر سيتي الإنكليزي وصيف بطل أوروبا ألكسندر زينتشنكو، بالإضافة إلى لاعبي الوسط رسلان مالينوفسكي وأندري يارمولنكو.