شدد نائب رئيس مجلس النواب بشير حداد، على أهمية رسم سياسة نفطية ناجحة ومحكمة في التعامل مع الشركات العالمية، للنهوض بالواقع الحالي الى مستويات اعلى وافضل، في حين اكد ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وأشقائه بما يخدم مصالح الشعوب، بينما دعا الى نشر ثقافة التسامح الديني والمحبة بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ التعايش السلمي .وذكر بيان لمكتبه، تلقته «الصباح»، ان «حداد بحث خلال لقائه وزير النفط ثامر الغضبان، في مقر الوزارة، سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسة التشريعية والوزارات بما يعزز الدور الرقابي لمجلس النواب».واشار حداد، بحسب البيان، الى «ضرورة النهوض بالواقع الحالي الى مستويات اعلى وافضل في جميع مجالات العمل في هذه الوزارة الحيوية التي تعد الشريان الحيوي للبلد، وتقديم افضل الخدمات للمواطنين، وبخاصة في مخيمات النازحين، وتوفير المحروقات بما يؤمن الحاجة الفعلية لجميع المحافظات»، مؤكداً «أهمية رسم سياسة نفطية ناجحة ومحكمة في التعامل مع الشركات العالمية». من جانبه، اكد الغضبان، «أهمية استمرار التعاون بين مؤسسات الدولة والسعي المشترك لتشريع القوانين التي تخدم المواطنين».على صعيد اخر، اكد حداد، خلال استقباله نظيره التونسي، ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وأشقائه بما يخدم مصالح شعوبنا، وتفعيل آليات التنسيق بين الحكومات لاستقرار الأوضاع في المنطقة.
وافاد بيان اخر، بان « حداد استقبل بمكتبه في بغداد، نائب رئيس البرلمان التونسي عبد الفتاح مورو، وجرى خلال اللقاء استعراض عدة مواضيع والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز آفاق التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجال العمل النيابي والتشريعي بين البرلمانين».حداد أكد، «ضرورة تطوير العلاقات الثنائية بين العراق وأشقائه بما يخدم مصالح شعوبنا، وتفعيل آليات التنسيق بين الحكومات لاستقرار الأوضاع في المنطقة»، مبيناً «يجب ان نعمل جميعاً لنشر الخطاب المعتدل والابتعاد عن التعصب والتطرف، وتثقيف المجتمعات لمحاربة الأفكار الظلامية وتثبيت مبادئ الحرية وحقوق الإنسان، والعمل من أجل بناء المجتمع واستقراره».بدوره، أكد مورو، أهمية تفعيل عمل لجنة الصداقة العراقية التونسية، والعراق بلد مهم وقضية استقراره محل اهتمام جميع الدول في المنطقة»، داعياً الى «تطوير العلاقات بين البلدين في جميع المستويات من خلال ربط الخطوط الجوية وتسيير الرحلات بين بغداد وتونس للتبادل التجاري والاقتصادي».
فيما، دعا عضو هيئة الرئاسة، الى نشر ثقافة التسامح الديني والمحبة بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ التعايش السلمي وتقبل الآخر بين جميع الأديان والطوائف.
واوضح البيان، ان «حداد استقبل وفداً من المركز الثقافي للتصوف في الاقليم ترأسه حسين محمد البير خضري، وجرى خلال اللقاء مناقشة عدة موضوعات، منها المعاهد والكليات الدينية وسبل النهوض بها وتطوير مناهجها، بما يتلاءم مع الرسالة السمحة للاسلام».
وتابع البيان، ان «الجانبين أكدا أهمية نشر ثقافة التسامح الديني والمحبة بين أفراد المجتمع، وترسيخ مبادئ التعايش السلمي وتقبل الآخر بين جميع الأديان والطوائف، ونبذ كل أشكال العنف والتطرف، ومحاربة الجهل والتعصب ثقافياً واجتماعياً، وبخاصة في هذه المرحلة التي يمر بها بلدنا».