وعن بدايته في عالم التايكواندو تحدث احمد لـ “ الصباح الرياضي “ قائلاً : ان بدايتي كانت مع المدرب المرحوم علي حسين في عام 2003 اخذني حب اللعبة الى التعلم تدريجياً واتقان مهارتها وقوانينها بوقت قصير حيث شهدت انطلاقتي نحو المنتخبات الوطنية انطلاقاً 

من الفئات العمرية.

 

الأندية التي مثلها 

شارك برفقة العديد من الاندية وتحصل معها على العديد من الانجازات المحلية والدولية بداية مع نادي الشرطة ، الكهرباء ، الخالدون ، نادي النصر والسلام ، منتدى شباب القدس ، مركز بغداد للتايكواندو .

انجازات 

تحصل على اكثر من ست ميداليات ملونة، الأولى فضية بطولة نهر الاردن  للمنتخبات عام 2005 وذهبية لمنتخب شباب العراق في بطولة نجوم الاردن 2011 و برونزية بطولة البحرين الدولية للشباب 2013 و برونزية بطولة كوريا الدولية للاندية برفقة نادي الخالدون 2013 و برونزية بطولة كرواتيا الدولية للاندية برفقة الكهرباء 2013 واخرها برونزية بطولة اندية اسيا برفقة الشرطة 2019 .

صعوبات 

ابرز الصعوبات التي تواجه لعبة التايكواندو في الوقت الحالي تتمثل بسوء التخطيط والتنظيم فضلاً عن الدعم المادي الفقير لعناصر هذه اللعبة وغياب المصداقية لدى اغلب الاندية .

 

دعم 

ان علم التدريب في مختلف الرياضات في تطور مستمر وخلال فترة الاعداد للبطولات يحتاج اللاعب الى نظام غذائي خاص اضافة الى الفيتامينات والبروتينات والمكملات الغذائية وهذه ابسط الامور التي لاتتوفر لدينا على صعيد الفئات العمرية وحتى المنتخبات الوطنية، كما ان اغلب الرياضيين في هذه اللعبة يدعمون أنفسهم ذاتيا عن طريق عمل شخصي او نجده موظفا في احدى دوائر الدولة .

 

محسوبيات 

اختيار لاعبي المنتخب مقتصر على فريقين فقط هما الشرطة والامانة اضافة الى المحسوبيات ولا توجد عدالة كافية في الاختبارات التي اقيمت في الاشهر الماضية ، لاسيما ان بعض اللاعبين خرجوا بالفارق الفني ولكن مكانهم محفوظ وتم اختيارهم لتمثيل البلد.

 

امنيات 

اغلب الامنيات لدى الرياضيين هي تمثيل العراق في المحافل الدولية ورفع راية الله أكبر عاليا، اضافة الى التفوق في الجانب العلمي والوصل الى اعلى درجاته في سبيل تسخيرها لتطوير مختلف مجالات الرياضة.