بغداد: حيدر كاظم

 

انتقد عدد من المختصين بشؤون كرتنا اداء منتخبنا الوطني في مباراته الاخيرة امام ايران، التي خسرها بهدف مقابل لا شيء، وطالبوا بتحضيرات توازي اهمية المرحلة المقبلة من التصفيات الآسيوية وإجراء لقاءات ودية تسهم في تجهيز لاعبينا فنيا وبدنيا ومعنويا قبل خوض اول مواجهة في مشوار المنافسة على إحدى بطاقات الترشح الى مونديال قطر 2022. 

واوضح المدرب هادي مطنش ان لقاء إيران كشف عن المستوى الحقيقي للاعبينا مقارنة مع أقرانهم في منتخبات القارة الصفراء، مبينا ان فريقنا قدم اسوأ مباراة له في التصفيات وتأهل ثانيا عن مجموعته، بعد ان كانت الجماهير الرياضية العراقية تمني النفس بصدارة تبعده عن مواجهة أقوى منتخبات اسيا في المرحلة الاخيرة.

واشار الى ان المباريات التجريبية لم تكن بمستوى الطموح، اذ ان اللعب امام طاجيكستان والنيبال لا يطور من المنظومة الكروية وكان الاحرى مواجهة منتخبات أقوى، من اجل تجهيز لاعبينا بافضل صورة قبل ملاقاة ايران.

وتابع مطنش ان المرحلة الاخيرة تحتاج الى فترة اعداد مناسبة ومباريات تجريبية قوية وتشكيلة مثالية من اللاعبين، من اجل تحقيق النتائج المطلوبة والمنافسة على احدى بطاقات الترشح الى كأس العالم في قطر 2022.

وقال الصحفي والمؤلف الدكتور كاظم العبادي: ان خسارتنا امام إيران كشفت عن الجوانب السلبية لدى منتخبنا الوطني، قبل خوض المرحلة الحاسمة، وأمام المعنيين الوقت المثالي، من أجل وضع خريطة طريق جديدة لكرتنا وتصحيح المسار، املا بتطوير اداء فريقنا قبل المشاركة في المرحلة الحاسمة لتصفيات كأس العالم 2022، وتحديث الأسلوب بما يضمن النهوض بالمستوى الفني والارتقاء به إلى مكانة أعلى.

بدوره بين الصحفي هشام السلمان " ان منتخبنا اهدى الصدارة الى نظيره الايراني بعد ان خسر مباراته المهمة بهدف نظيف، وعجز عن تسجيل اي هدف في شباك المنافس، ليتراجع على اثرها في التصنيف الدولي، وبانتظاره مجموعة صعبة في التصفيات الاخيرة ".

واكمل " ان منتخبنا يحتاج الى عناصر تقدس القميص الذي ترتديه وتبذل الغالي والنفيس بغية تحقيق النتائج الجيدة واسعاد جماهيرنا الرياضية، وفي المقابل لا بد من ان يتم ابعاد اسماء لم تقدم المطلوب وكانت من اسباب خسارة فريقنا امام إيران". واكد السلمان " انه من الضروري توجيه الدعوة إلى المحترفين والمغتربين بما فيهم جيستن ميرام واحمد ياسين، من اجل الانضمام لتشكيلة الوطني في المرحلة الحاسمة، ليكونوا اضافة مميزة لاسود الرافدين في التصفيات الاخيرة، لا سيما ان غيابهما كان مؤثرا ".